فينجر: لا أفكر في عامي الـ 67 ولكن هناك أمر آخر يشغلني
يرفض الفرنسي آرسين فينجر، مدرب أرسنال الإنجليزي، الاستسلام للأصوات التي تنادي بإنهاء مسيرته مع النادي اللندني، حيث يحتفل، اليوم السبت، ببلوغه الـ67 عامًا من عمره، كأكبر مدربي فرق الدوري الإنجليزي.
وقال فينجر، في
حوار مطول مع صحيفة "ميرور" الإنجليزية: "كنت أتمنى أن أكون أصغر مدرب
في البريميير ليج".
وتابع: "لا
أعلم إذا كنت سأستمر في الملاعب حتى بلوغي 71 عامًا، مثل السير أليكس فيرجسون. كل ما
أهتم به هو كيفية إعداد الفريق، لتحقيق الفوز في لقاء ميدلسبره (المباراة المقبلة في
الدوري الإنجليزي)".
وأضاف: "أكره
كلمة الاعتزال. المتعة في الحياة أن تسعى دائمًا لتحقيق هدف معين، وتسعى لتحقيقه. الإنسان
لا ينظر إلى تقدمه في العمر، طالما أنه يتمتع بصحة جيدة، وبداخله حوافز عديدة لتحقيق
أشياء معينة".
وتابع: "أنا
حاليًا بصحة جيدة، أقوم بتدريبات الجري يوميًا. لم يتوقف شغفي الدائم بالعمل يوميًا
من أجل تحقيق الفوز، وتطوير أداء أرسنال".
وواصل: "المدرب
مثل اللاعب، كلما تقدم في السن، تتعالى الأصوات، التي تنادي بإنهاء مسيرته، وكأن العمر
ذريعة للتخلص من اللاعب، أو المدرب".
واعترف آرسين فينجر،
بأنه يخاف الاعتزال، قائلاً: "بالطبع أخشى هذا المصير؛ لأنه سيحرمني من متعة العمل
مع كرة القدم يوميًا. وقتها سأكتفي فقط بالتوجه يوميًا إلى الكنيسة لأداء الصلاة".
وأوضح: "بدأت
مشواري كمدرب في سن الـ33 عامًا. منذ ذلك الحين لم أتوقف يومًا واحدًا، بل كنت أقوم
بكل شيء دون راحة؛ لأنني أحب كرة القدم".