طلب إحاطة لمجلس النواب عن عدم عودة الجماهير للملاعب

وقال فؤاد: " القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة متمثلة في بعض الجهات التنفيذية بشأن عدم السماح للجماهير المصرية بالعودة مرة أخرى إلى مدرجات الملاعب، قد أثرت سلباً على نشاطات بعض القطاعات الكبيرة والحيوية داخل البلاد، وذلك منذ فترة قد أقتربت من ال 5 سنوات تقريباً، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي قد نشبت في مباراة النادي الأهلي والنادي المصري في بطولة الدوري العام لسنة 2012 والمعروفة إعلامياً باسم أحداث بورسعيد".

وأضاف فؤاد: "إن تلك الإجراءات المتخذة من قبل الدولة أدت إلى إتاحة الفرصة لبعض الجهات المغرضة لاتخاذ مثل تلك الإجراءات ساتر لتصدير صورة زائفة عن حقيقة الوضع الأمني في مصر وتصويرها لدول العالم على أن مصر دولة غير آمنة وغير مستقرة، بالإضافة إلى التأثير على أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد القومي وهو السياحة، حيث إن تصدير تلك الصورة عن الأوضاع الأمنية في مصر نتيجة تلك القرارات قد دفعت بعض الدول الأجنبية إلى تحذير رعاياها من السفر إلى مصر، فضلاً عن أنه قد أرغم بعض الدول الأخرى إلى وضع مصر على قائمة الدول غير الآمنة وغير المستحب التواجد داخل أراضيها، مما أدى إلى عدول نسبة كبيرة من السائحين عن القدوم إلى مصر".

وتابع فؤاد: "تلك الإجراءات اختصت على وجه التحديد فئة الشباب، بصفتهم هي الشريحة العظمى التي تتواجد بشكل دائم ومستمر في المدرجات لتشجيع ومؤازرة فرقهم، بإعتبار أن ذلك هو المتنفس الوحيد لإخراج طاقتهم، مما أدى إلى انتشار حالة من الاستياء الشديد في نفوس تلك الفئة التي اندفع بعضها إلى الاحتجاج على تلك القرارات والإجراءات بصورة وضعتهم تحت طائلة القانون".

وأشار فؤاد إلى أن التحذيرات المستمرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والإتحاد الإفريقي CAF للإتحاد المصري لكرة القدم بتوقيع عقوبات على الفرق المصرية المشاركة في البطولات الدولية والقارية في ظل منع الجمهور من حضور المباريات، خاصة في حالة إقامة إحدى المباريات القارية أو الدولية على أحد الملاعب المصرية، الأمر الذي يدفع إدارة الفرق الأجنبية للاعتراض على منع الأمن لجماهيرهم من الدخول إلى مدرجات الملعب، الأمر الذي قد يدفع المنتخبات المصرية المشاركة في تلك البطولات وقد تصل إلى ما هو أبعد من ذلك".