تكرار تجربة باريس سان جيرمان بالدوري المصري.. بداية الاستثمار.. أم بداية النهاية ؟
أعلن اليوم الخميس عن تدشين نادي الأهرام سبورت بشكل رسمي بعد شرائه لصالح أحد رجال الأعمال العرب بالاتفاق مع رئيس نادي الأسيوطي السابق لتكون أول تجربة لبداية الاستثمار الرياضي على غرار الدوريات الأوروبية.
ويشهد الدوري المصري الموسم المقبل ظهور نادي الأهرام سبورت في ثوبه الجديد بعد الاعلان عن رسمياً وتولي حسام البدري رئاسة النادي وتشكيل الجهاز الفني بقيادة البرازيلي ألبرتو مديراً فنياً للفريق.
تجربة الخليفي في فرنسا
من التجارب التي شهدها الدوري الفرنسي لأحد رجال الأعمال العرب ، كانت للقطري ناصر الخليفي لاعب التنس السابق الذي قام بشراء نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
حيث شهد عام 2011 شراء شركة قطر للاستثمارات لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وتسلم حينها ناصر الخليفي منصب رئيس النادي، ونجح في ضم كبار نجم اللعبة للنادي الفرنسي أمثال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإنجليزي ديفيد بيكهام والأورجوياني أديسون كافاني، ولويس سواريز ودي ماريا وأخيراً البرازيلي نيمار.
واستطاع النموذج الجديد بالدوري الفرنسي في تحقيق العديد من الإنجازات الكروية سواء في مجال الاستثمار الرياضي أو فريق الكرة الذي بات يتوج بالألقاب هناك سواء الدوري الفرنسي أو كأس فرنسا والمشاركة بدوري أبطال أوروبا والمنافسة مع الكبار.
النموذج المصري
في مصر شهد الدوري المصري هذه الأيام تجربة جديدة بعد شراء فريق الكرة بنادي الأسيوطي لصالح أحد رجال الأعمال العرب وتشكيل الهيكل الإداري والفني له بوضع حسام البدري في منصب رئاسة نادي الأهرام سبورت مع وجود رموز كورية مثل أحمد حسن وهادي خشبة في منصب أخرى بالجهاز الفني مع المدير الفني ألبرتو.
واستطاع نادي الأهرام سبورت في التعاقد مع العديد من الصفقات الثقيلة مثل البرازيلي كينو لاعب بالميراس وضم محمد حمدي ظهير المصري البورسعيدي مقابل 25 مليون جنيه، محمد مجدي إفشة لاعب إنبي مقابل 20 مليون جنيه ، بالإضافة إلى السوري عمرو الميداني، وعبد الله بكري مدافع سموحة في صفقة وصلت إلى 20 مليون جنيه أيضاً مما ينذر بقوة المنافسة من جانب الأهرام مع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
بداية الاستثمار الرياضي أم النهاية
ومع ظهور تجربة الأهرام سبورت في الدوري المصري على غرار تجربة باريس سان جيرمان الفرنسي مع ناصر الخليفي خاصة مع كم الصفقات الضخمة التي تم إبرامها حتى الأن فهل يكون الأمر بداية للاستثمار الحقيقي في مجال الرياضة واكشاف مزيد من النجوم لصناعة المستقبل، أم بداية النهاية وانهيار سوق الصفقات والانتقالات بالدوري المصري خاصة في ظل المنافسة مع الأهلي والزمالك والأندية الشعبية والجماهيرية التي لا تمتلك المال اللازم لمجاراة الوافد الجديد.