5 أمور قدمتها لنا مباراة البرازيل والمكسيك (تعرف عليها)
استطاع منتخب البرازيل التغلب على المكسيك اليوم بنتيجة 2-0 وحرص على ألا يتبع كبار المنتخبات كألمانيا وإسبانيا خارج المنافسة ويتأهل لدور ال 8.
وعرض موقع إندبيندنت 5 أمور قدمتها لنا تلك
المباراة.
1-المكسيك تكمل مسيرتها السيئة تاريخيًا
تقابلت المكسيك مع البرازيل 4 مرات في كأس
العالم وكانت مباراة اليوم هي المواجهة الخامسة ولم تستطع المكسيك الفوز في أية مباراة
فتعادلت مرة وخسرت 4 مرات.
2- مراقبة نيمار
حتى الآن كان هذا الموسم من كأس العالم محبط
لنيمار الذي يحاول استعادة بنيته الجسدية المعتادة بينما يواجه العديد من الخصوم القوية
والمنظمة التي جعلته محور التركيز في خططتهم الدفاعية.
بمرور نصف الوقت من المبارة كان نيمار قد تخطى
لاعب منتخب إسبانيا إيسكو وأصبح أكثر اللاعبين الذي أرتكبت أخطاء ضدهم في كأس العالم
2018.
المكسيك لم تختلف عن باقي المنتخبات وجعلت
اللاعب كارلوس سالسيدو يراقب نيمار ويدخل في مواجهات معه طوال المباراة إلا أن ذلك
لم يكن له التأثير الكافي حيث فازت البرازيل بهدفين سجل نيمار إحداهما.
3-نقطة قوة المكسيك هي أيضًا نقطة ضعفها
استطاعت المكسيك الإطاحة بألمانيا في أول مباراة
للمنتخبين مستخدمة الضغط العالي والقوة، ولكن ظهر أثر ذلك عليهم عندما تلقوا هزيمة
من السويد بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في آخر دور المجموعات حيث أصبح الفريق مرهقًا.
ولكن اليوم يجد المنتخب المكسيكي نفسه في نفس
الموقف إلا أن نتيجة القوة المفرطة ظهرت بعد مرور نصف مباراة وليس بعد إنتهاء دور كامل.
فعلى الرغم من أنهم استطاعوا فرض سيطرتهم في
أول 20 دقيقة من المباراة إلا أنهم لم يستطيعوا إحراز هدف للتقدم وعلى الجانب الآخر
فقد تحلت البرازيل بالصبر وانتظروا حتى أرهق المكسيكيون أنفسهم ثم ضربوهم بالقاضية.
4-كم من الوقت سننتظر جيسوس؟
لم يستطع جابريال جيسوس إحراز أية أهداف في
البطولة حتى الآن، والسؤال هنا هو لمتى سيصبر مدرب البرازيل ويبقى فيرمينيو خارج التشكيلة.
فيرمينيو استطاع إبراز أهميته في أرض الملعب
بتحكمه في اللعب ومساعدة رفقائه بينما جيسوس دائمًا ما يفشل أمام المرمى، المدرب مقتنع
به لأنه مناسب لأسلوب لعب البرازيل ولكن الأهداف مهمة أيضًا لإثبات كفائته.
5-خسارة كاسميرو
بعد تلقي كاسميرو إنذاره الثاني في البطولة،
لن يستطيع لاعب ريال مدريد اللعب مع البرازيل في دور ال 8، فما قدمه مع ريال مدريد
في الهيمنة على أوروبا في دوري الأبطال يقدمه الآن مع البرازيل.
كاسميرو هو واحد من أهم لاعبي المنتخب إن لم
يكن الأهم، فهو العمود الفقري للفريق كما أنه يمكِّن باولينيو من التقدم للأمام والإنضمام
لجبهة الهجوم، وهو أيضًا محور خطة البرازيل ومن المؤكد أن فقدانه سيكون مؤثرًا على
البرازيل في الدور القادم.