عصابة سبب خروج نيجيريا من مونديال روسيا!
كشف جون أوبي ميكيل، قائد منتخب نيجيريا، أنه خاض مباراة الأرجنتين الحاسمة وهو غير مستعد، بعدما خطفت عصابة والده في موطنه مطالبةً إياه بدفع فدية أو قتله.
وكانت نيجيريا في طريقها إلى الدور الثاني حتى الدقائق الأخيرة/ قبل أن يسجل المدافع الأرجنتيني ماركوس روخو هدفاً قاتلاً أهّل به بلاده لمواجهة فرنسا.
اتصال
وقال اللاعب المخضرم (31 عاماً): «تلقيت اتصالاً من نيجيريا، وكان على الطرف الآخر زعيم العصابة، وطلبوا مني دفع فدية لإنقاذ والدي بعدما أنزلوه من السيارة عنوة وهو في طريقه لحضور جنازة قريب، وهددوني بأنهم سيطلقون النار عليه إذا أخبرت الشرطة».
معاناة
وواصل: «كنت أعاني كثيراً، ولم أرد إخبار المدرب أو أحد الزملاء حتى لا أتسبب في التشويش على الفريق في مباراة مهمة كهذه، الحقيقة أنني كنت مضطرباً عاطفياً، لكن اتخذت قراري باللعب، لأنني لا أريد أن أخذل ملايين النيجيريين الذين يحلمون بالوصول إلى الدور الثاني».
تقرير الشرطة
وقالت الشرطة إن والد ميكيل أوبي اختطف في 29 يونيو على أيدي مسلحين طالبوا بفدية قدرها عشرة ملايين نايرا (28 ألف دولار).
وقال ايبيرا امارايزو المتحدث باسم الشرطة في ولاية إينوغو بجنوب شرقى نيجيريا، والتي تعد إحدى المدن السياحية في الدولة الأفريقية، «إن الشرطة انقذت والد ميكيل وسائقه خلال تبادل لإطلاق النار مع الخاطفين في إحدى الغابات».
فدية
وذكرت صحيفة محلية واحدة على الأقل أن الفدية قد دفعت، لكن أمارايزو المتحدث باسم الشرطة في ولاية إينوغو نفى ذلك.ولا تعد هذه المرة الأولى التي يواجه فيها ميكيل الموقف، بل إن والده تعرض للخطف كذلك قبل 7 أعوام قبل تحريره.
استدعاء
وعلى جانب آخر، وفي الشأن الإفريقي المرتبط بكأس العالم، استدعى برلمان تونس وزيرة الشباب والرياضة إلى جلسة عامة لمساءلتها بشأن المشاركة المخيبة لمنتخب تونس في المونديال وأزمة قطاع الرياضة في البلاد.
وأعلن مكتب البرلمان، أمس، أنه سيطلب حضور وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني إلى جلسة عامة بعد غدٍ للاستماع إلى أسئلة النواب.
وكان عدد من النواب وقّعوا على عريضة لمساءلة الوزيرة بشأن حصيلة مشاركة منتخب تونس في مونديال روسيا والأزمة المرتبطة بهروب رياضيين من البعثة المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية بمدينة تاراغونا الإسبانية.
تفشي العنف
وكان منتخب تونس ودع المونديال من الدور الأول بهزيمتين أمام إنجلترا 1 - 2 وبلجيكا 2 - 5 قبل أن يفوز على بنما 2 - 1، وهو الفوز الثاني له خلال مشاركاته الخمس في كأس العالم والأول منذ فوزه على المكسيك 3 - 1 في نسخة 1978 بالأرجنتين.
وبخلاف المشاركة المخيبة لتونس، يعاني قطاع الرياضة في البلاد تفشي ظاهرة العنف في الملاعب، وتدني نتائج الفرق التونسية ولاعبي الرياضات الفردية في المسابقات الدولية، إلى جانب اهتراء العديد من المنشآت الرياضية.