شادي رضوان: مساندة النادي لا تقدر بثمن.. والأهلي وراء إنجاز "الجارديان"
تعلمت في الناشئين القتال.. وأتمنى السير على خطى أبوتريكة وغالي وعاشور
شادي رضوان، لاعب فريق الناشئين لكرة القدم مواليد 2001 بالنادي الأهلي والذي اختارته صحفية الجارديان البريطانية من أفضل 60 موهبة شابة على مستوى العالم قال إن مساندة النادي عقب الإصابة التي تعرض لها ساعدته على التحسن بشكل كبير بعدما تعرض لشرخ في عظمة الترقوة وكدمة في الضلوع أدت إلى وجود تجمع دموي على الرئة واستدعت نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة يخوض بعدها فترة التأهيل؛ تمهيدا لعودته من جديد للملاعب .. وعقب الجراحة تحدث اللاعب الموهوب عن الإصابة والدعم الذي وجده من الأهلي ومسئوليه، وغيرها من الأمور المهمة في هذا الحوار الشامل:
في البداية كيف تعرضت للإصابة؟
قبل نهاية المباراة حدث التحام قوي بيني وبين حارس فريق بتروجت وسقطت على الأرض بقوة وغادرت الملعب الى أحد المستشفيات، ومنها تم نقلي إلى مستشفى مصر الدولي بالقاهرة لتلقي العلاج، وقد حرص الجميع داخل النادي على الاطمئنان على حالتي بما في ذلك الجهاز الفني والكابتن فتحي مبروك رئيس قطاع الناشئين والكابتن أحمد سراج مدربي في الفريق، والكابتن ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الناشئين.
وماذا عن زيارة محمد فضل مدير التعاقدات لك؟
فوجئت باتصال من الكابتن محمد فضل ليطمئن على حالتي، وقام بزيارتي بالفعل في المستشفى، وهي زيارة مهمة للغاية ورفعت من روحي المعنوية، فمساندة الأهلي لي في هذه الإصابة لا تقدر بثمن، وأتمنى أن أتعافى منها وأن أتجاوز الإصابة وأنجح في رد جزء بسيط من جميل النادي وأشكر الجميع على هذه المساندة.
كيف وجدت الاهتمام من جانب النادي بعد الإصابة؟
النادي الأهلي نادي القرن ومعروف عنه أنه لا يقصر تجاه أي لاعب يتعرض لأي ظرف، وفور الإصابة تم نلقي إلى المستشفى بتوصية من مسئولي النادي، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ كافة ما يلزم لعلاجي على أعلى مستوى، وهذا الأمر ليس جديدا على الأهلي الذي يمثل قلعة الرياضة والأخلاق دائمًا.
كيف يسير البرنامج العلاجي الخاص بك؟
أنا الآن أخضع للفحص والمتابعة المستمرة للتأكد من عدم وجود أية مضاعفات وبعد عدة أيام سوف أغادر المستشفى لأبدأ بعد ذلك رحلة التأهيل والعلاج الطبيعي؛ تمهيدا للعودة إلى المباريات من جديد.
هل تخشى تأثير هذه الإصابة على عودتك للفريق؟
تعلمنا في الأهلي أن نقاتل دائما من أجل الأفضل ، وأثق في أنني قادر على العودة من جديد والاجتهاد في التدريبات؛ من أجل خدمة فريقي، ومن ثم المنتخب الوطني للشباب، وأعتقد أن المساندة التي وجدتها من الجهاز الفني والجميع داخل النادي وعائلتي سيكون لها دور في العودة إلى سابق مستواي.
حدثنا عن تواجدك ضمن أفضل 60 موهبة شابة بالعالم بترشيح من جريدة الجارديان؟
الحمد لله فهذا تتويج لما تعلمته داخل النادي وقدمته مع الفريق ، حيث تم اختياري ضمن أفضل 60 موهبة شابة حول العالم، إلى جانب العديد من الأسماء الشابة في أندية أوربا الكبيرة، وهو شرف أرجع الفضل به إلى النادي الأهلي، وسوف أقاتل من أجل أن أصبح الأفضل في العالم خلال السنوات القادمة.
كيف لعب الاهلي دورا في وصولك إلى هذا الإنجاز؟
بدون مبالغة .. الأهلي هو صاحب الفضل في ذلك لأننا تربينا من اليوم الأول على الاجتهاد والتدريب بجدية والبحث دائما عن المركز الأول، وقد تطورت قدراتي بفضل المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم جميعا، وكل إنجاز سوف أصل إليه سيكون النادي صاحب الفضل به بكل تأكيد.
ما الهدف الذي تسعى إليه خلال الفترة القادمة؟
هدفي أن أستمر في الأداء المميز والحصول على ثقة الجهاز الفني، وأن أشق طريقي إلى الفريق الأول، وأتواجد بملعب مختار التتش وأن يكون لي بصمة في إنجازات وبطولات الفريق خلال السنوات القادمة، وأطمئن الجميع على أن قطاع الناشئين بالنادي يملك مواهب مميزة للغاية.
من مثلك الأعلى في الأهلي؟
الكابتن حسام عاشور صاحب الروح القتالية، كذلك الكابتن محمد أبوتريكة ، كما أنني أعشق الكابتن حسام غالي، وهم قدوة لي، وأتمنى أن أسير على دربهم وأن أصنع تاريخا لنفسي، وأسير على خطاهم.
ما الذي يتعلمه اللاعبون الصغار في قطاع الناشئين؟
المدربون حريصون على غرس قيم ومبادئ الأهلي وشخصيته البطولية والعمل الدائم على حصد البطولات، ولا يوجد في قاموسنا كلمة المركز الثاني أو التمثيل المشرف، كما أن الولاء والانتماء للنادي أهم ما نتعلمه ويتم التركيز عليه في القطاع.
..وما رسالتك لجماهير الأهلي؟
أشكر كل من ساندني وتمنى لي الشفاء، وأشكر عائلتي على دعمها الدائم لي، وأتمنى أن أتعافى سريعا، وأن أكون عند حسن ظن الجميع في أقرب وقت.