ماركا تُعنون: "أسوأ أداء من ريال مدريد هذا الموسم"
أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن فريق ريال مدريد الإسباني يقدم أسوأ أداء له هذا الموسم، ونتيجة 3-0 لا تعكس ما حدث يوم السبت في أيبوروا أمام إيبار، حيث أن الأخير استحق الفوز بنتيجة أكبر ضد ريال مدريد.
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تيبو كورتوا، حارس مرمى الفريق، كان أفضل للعب في ريال مدريد، الذين قاموا بمحاولة حقيقية واحدة فقط على المرمى، و البلجيكي قام بِثلاث تصديات مهمة.
والحديث بعد المباراة بين الـ300 مشجع لـريال مدريد في ملعب أيبوروا كان عن هل هذه الهزيمة أسوء من هزيمة الكامب نو، حيث كان يبدو حينها أن ريال مدريد قام بأسوء اداء ممكن، و التي ترتب عليها أقالة جولين لوبتيجي.
افتقار للأسلوب .. الأسلوب هو شيء متكرر عندما يتعلق الأمر بهزائم ريال مدريد، ولكن بالأمس جاءت هذه الكلمات من غرفة ملابس ريال مدريد و ليس فقط من الصحفيين.
المثير في الأمر أن سيرخيو راموس من أعطى التفسيرات بقوله: "لم نكن نوازي الخصم في الكثافة والأسلوب، أداءنا كان سيء، يجب أن ننتقد أنفسنا و نهنئ أيبار لأننا لم نكن في مستواهم، إذا كنت تفتقر للرغبة والكثافة فسوف تخسر".
أفتقار لكرة القدم.. راموس أنتقد أسلوب زملاءه في الفريق، لكن كرة القدم أيضاً كانت مشكلة، سولاري اختار سيبايوس ليكون بديل المصاب كاسيميرو وهذه المرة قراره كان خطأ، لأن خطأ من سيبايوس في ركنية لـريال مدريد تسبب في هدف أيبار الأول، حيث قاموا بهجمة مرتدة مثالية، وقال سولاري: "علينا أن نتحسن في هذا الجانب، لقد أستطاعوا معاقبتنا من ركنية لصالحنا".
بعيداً عن خطأ سيبايوس في هذه اللقطة، لم يكن الشيء الوحيد الذي سار بشكل خاطئ. ريال مدريد ذهب إلى أيبوروا بخطة واضحة لكن لم تنجح، فـ سولاري، وهو على عِلْم بالضغط العالي الذي كان سَيَتِم تطبيقه، حاول اللعب بطريقة مباشرة. راموس وفاران في الكثير من الحالات حاولوا لعب كرات طويلة مباشرة لبنزيما و بيل لكنها كان أستراتيجية مضللة.
افتقار للتماسك.. بدأ المباراة ألفارو أودريوزولا على حساب داني كارفاخال الذي عاد للتو من الأصابة. كان مُكَلّف بمراقبة مارك كوكوريلا، أفضل لاعبين أيبار، لكنه فشل، رغم أنه ام يتلقى أي مساعدة في المباراة.
بينما بيل اكتفى بأدواره كمهاجم و لم عود لمساعدة أودريوزولا في الدفاع و ذلك أدى إلى حصول كوكوريلا على الحرية في هذا الجناح و تسبب في مشاكل كثيرة لـ اللوس بلانكوس.
وقد لاحظ مينديليبار مدرب أيبار ما كان يحدث و أصدر تعليمات لفريقه بِتَرْك جانب مارسيلو، الذي دائماً ما يكون مصدر هجوم الفرق الأخرى، للتركيز على جانب أودريوزولا.
افتقار للقيادة.. لم يكون هناك كثافة، كرة قَدّم أو حتى قيادة. لم يظهر أي من نجوم ريال مدريد و يقود الفريق، بيل هو الوحيد الذي ظهر حين سجّل هدف لكنه أحتسب تسلل، و ربما وجود الويلزي في التشكيلة الأساسية كل أسبوع اصبح غير مبرر. أيضاً مودريتش و كروس لم يتمكنوا من تقديم الحلول.
افتقار لمشروع.. بالرَغم من أن سولاري حاول أن يرى نصف الكوب الممتلئ، قائلاً إنه رأى أشياء إيجابية في الفريق خلال أول أربع مباريات له، فإن الواقع هو أن إيبار استفاد من قرارات المدرب الجديد و عاقبه
هذه المرة، حظ ريال مدريد مع الأعمال القائم لم يكن كافياً (خمسة خصوم سددوا الكرة في القائم عندما كانت النتيجة 0-0 في حقبة سولاري في خمس مباريات) وهزموا 3-0 أمام إيبار الذين هم الآن خلف ريال مدريد بنقطتين فقط بعد 13 مباراة.
إنها أسوأ بداية للنادي منذ موسم 2005/2006، عندما خسروا خمس مياريات في هذه المرحلة و تعرضوا يوم السبت للهزيمة بوجود سبعة لاعبين من أصل ثمانية من مرشحي الكرة الذهبية في التشكيلة الأساسية.