الأهلي يمرض ولايموت.. حكاية 3 بطولات تاريخية عاد فيها الأحمر وخطف الدوري من الزمالك
تعرض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لوعكة فنية الشهر الماضي، تسببت في خسارته لقب دوري أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي، قبل أن يتعثر أمام الوصل الإماراتي ويودع بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، سقوط الأهلي تواصل بعد إقالة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون، بالخسارة أمام المقاولون في الدوري الممتاز.
أحتل الأهلي المركز الأخير ببطولة الدوري الممتاز عقب الهزيمة أمام الذئاب بهدف، ولكن المارد الأحمر كان لديه العديد من المؤجلات، سقوط الأهلي أمام المقاولون جعل الكثير يراهن على عدم قدرة نادي القرن في إفريقيا على المنافسة في الموسم الحالي، وأكدوا أن اللقب أصبح شبه محسوم لغريمه التقليدي الزمالك، ولكن بعد نجاح الأهلي في تحقيق 3 انتصارات على التوالي وتواجده بالمركز الخامس حاليا برصيد 20 نقطة، بالإضافة للمباريات المؤجلة له أعاد إلي الأذهان حكايات البطولات التي نجح فيها الأهلي في عمل ريمونتادا تاريخية وانتزاع لقب الدوري من الزمالك.
وفي التقرير التالي نستعرض حكاية 3 بطولات تاريخية عاد فيها الأحمر وحول مسار درع الدوري من ميت عقبة للجزيرة.
جيل الخطيب يعود من بعيد ويخطف لقب الدوري من الزمالك:
في واحد من أشهر المواسم الكروية، وأكثرها إثارة لبطولة الدوري المصري الممتاز، موسم 1981-1982 والذي كان متفوقا فيه الزمالك على الأهلي بفارق 6 نقاط، وكان وقتها الفوز يمنح الفريق الفائز نقطتين، نجح الأهلي في العودة للمنافسة وخطف لقب الدوري من الزمالك بعد صراع مثير، وكانت أخر مباراة قمة في الإثارة والتي جمعت بين الأهلي والزمالك كونها ستحدد بطل الدوري وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف ليحصل الأهلي على درع الدوري.
ريمونتادا تاريخية للأهلي أمام فريق الأحلام الأبيض:
نجح الأهلي في عمل ريمونتادا تاريخية في موسم 1995 – 1996، بعدما حطم أسطورة فريق الأحلام الزملكاوي، والذي ضم وقتها أكثر من 9 صفقات سوبر في موسم واحد، وكوّن فريقاً يضم العديد من النجوم، أمثال أحمد الكأس وحازم إمام وخالد الغندور ومحمد صبري وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن منصور ونادر السيد والجزائري قاسي سعيد.
واقتنص الأهلي اللقب، رغم تقدم الزمالك بفارق 13 نقطة مع نهاية الدور الأول، وحقق الأهلي فوزا غاليا على الزمالك بهدفين دون رد في المباراة التي انسحب منها الزمالك بعد الهدف الثاني اعتراضاً على هدف حسام حسن الذي احتسبه قدري عبدالعظيم الحكم الأسبق، وتوج الأهلي بلقب الدرع بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في موسم لاينسى لعشاق الأهلي.
جوزيه الرحالة البرتغالي الذي حول مسار درع الدوري:
عاد الرحالة البرتغالي مانويل جوزيه لتولي المهمة الفنية للأهلي في موسم 2010-2011، وكان الأهلي وقتها متأخرا بفارق 7 نقاط عن الزمالك، ونجح جوزيه بخبرته ودهائه من خطف لقب الدوري والفوز بالدرع قبل 3 جولات من النهاية.