وقتل الشاب إزيكييل أرون نيريس (21 عاماً) أثناء عودته من الاحتفال مع أصدقائه بالانتصار 3-1 على بوكا في إياب الدور النهائي للبطولة والذي أقيم بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث كان يرتدي قميص فريقه.
وأوضحت صحيفة كلارين الأرجنتينية أن مشجعي بوكا قاما بالاعتداء على الشاب بالضرب ووجها له طعنه قاتلة في ساقه اليسرى أصابت شريانه الفخذي.
ونقل الشاب إلى أحد المستشفيات، قبل أن يلقى مصرعه بعدها بساعات.
وبحسب والدة المشجع، التي استطاعت التحدث معه قبل قليل من وفاته، فقد قال لها: "أنا أموت، أموت، لقد اعتدوا علي لاحتفالي بالمباراة، لأني مشجع لريفر".
وقالت بحسرة: "قتلوا ابني، كان بالكاد يستطيع السير بقدمه بعد حادث تعرض له قبل أشهر بدراجته النارية، لاحقوه رغم أنه كان يسير بصعوبة ليجهزوا عليه بلا رحمة".
واعتقلت السلطات الأرجنتينية شخصين يشتبه في ارتكابهما الجريمة، وهما شقيقان يبلغان من العمر 18 و22 عاماً من مشجعي بوكا جونيورز.