حصاد 2018 - ولايتا ديتشا الاثيوبي أطاح بالزمالك.. والترجي عمّق جراح الاهلي في عام لم يبتسم للكرة المصرية
خروج منتخب الفراعنة من كأس العالم بهذه النتائج لم يكن بالأمر الهين علي الجماهير المصرية.. وحدها كرة القدم هي المتحكمة في سعادتهم!.
عادت الانتماءات تظهر من جديد.. جماهير الاهلي تُمني النفس بالبطولة التاسعة بعد غياب خمسة أعوام كاملة لم يرفع فيها قائد الأهلي الكأس وفي المقابل لم تفكر جماهير الزمالك سوي في الكونفدرالية وهم في أمس الحاجة لها.
ليكون للمستديرة رأي أخر ويشهد عام 2018 العديد من التحديات التي لم ينجح قطبي الكرة المصرية في اقتناصها يستعرضها الفجر الرياضي في التقرير التالي.
ركلات الترجيح تمنح ولايتا ديتشا الأفضلية والزمالك يودع مبكراً
فريق حديث العهد في إثيوبيا تأسس عام 2009.. بطولة وحيدة نجح في الظفر بها وهي كاس اثيوبيا.. أول مشاركة اه في البطولة الافريقية.. كلها عوامل تجعل منه لقمة سائغة للفريق الأبيض صائد البطولات.
النادي الاثيوبي الذي اختتم النسخة الماضية له من الدوري في المركز التاسع واستعد لمواجهة الزمالك محتلاً المركز الثامن فجّر المفاجأة وأقصي أبناء ميت عقبة من الدور 32 لبطولة الكونفرادلية الافريقية!
الترجي يقضي على أسطورة رادس التتش.. أين لاعبي الأهلي؟
سعد بكير أحرز الأول في توقيت حرج الدقيقة 45 من عمر المباراة ولكن لا بأس بقليل من التركيز وكثير من الروح سيرد الأهلي.
سعد بكير أضاف الثاني في الدقيقة 54 من عمر المباراة ولكن ما المشكلة فنتيجة مباراة الذهاب تبعث علي الطمأنينة!.
أنيس البدري يضيف الثالث في الدقيقة 87 علّ لاعب من تشكيلة الأهلي يفيق ويدرك أن الفريق الآن يخوض إياب نهائي بطولة دوري أبطال افريقيا وأن الجماهير تنتظر هذه البطولة ليطلق الحكم صافرته وتعود البعثة الي القاهرة ولازال السؤال مطروحاً هل سافر لاعبو الفريق الي رادس الذي أطلقوا عليه قبلاً ملعبهم أم ظلوا في برج العرب منتشين بنصر مباراة الاياب الزائف!.
في 2017 و2018.. الاهلي والزمالك اتفقنا علي أن لا نختلف!
خسارة الأهلي اللقب أمام الوداد البيضاوي المغربي وعدم الفوز بلقب أفريقي منذ 2014 الذي شهد فوزه بالبطولة الكونفدرالية وكاس السوبر الأفريقي جعلت 2017 عاماً قاسياً علي الفريق الأحمر الذي أبي خذلان جماهيره من جديد!.
في المقابل يشارك الزمالك بالكونفدرالية كونه باعتباره ثالث الدوري الموسم الماضي.. تحدي الزمالك أصعب والعامل المشترك بين قطبي الكرة المصرية هو الابتعاد عن منصات التتويج لأعوام طوال لنتهي العام الجاري مضيفاً 365 يوم جديد من الخيبات وحسرة الجماهير.