كأس آسيا.. الهند تتحدى تاريخها بمنتخب محلي
للمرة الأولى منذ بدء مشاركاته القليلة في البطولة، لم تتأخر عودة المنتخب الهندي لكرة القدم هذه المرة إلى بطولة كأس آسيا، حيث يخوض الفريق فعاليات البطولة المرتقبة بالإمارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد 8 سنوات فقط من آخر مشاركة له في النهائيات.
ويدرك المنتخب الهندي أن عودته السريعة إلى المشاركة في كأس آسيا هذه المرة قد تكون سلاحا ذا حدين، لأنها تعني أن الفريق بدأ في اكتساب الخبرة من ناحية، لكنه سيكون مطالبا هذه المرة بتقديم عروض ونتائج أفضل مما قدم في نسخة عام 2011.
والمثير أن المنتخب الهندي كان من أوائل الفرق التي شاركت في البطولة القارية على مدار تاريخها لكنه من أقل المنتخبات أيضا التي خاضت فعاليات البطولة، بل إنه الأقل على الإطلاق من حيث عدد المشاركات بين جميع المنتخبات التي تنافسه في المجموعة الأولى بالنسخة المرتقبة التي تستضيفها الإمارات.
ويخوض المنتخب الهندي فعاليات البطولة للمرة الرابعة مقابل 6 مشاركات للبحرين و7 مشاركات لتايلاند و10 مشاركات للإمارات.
والحقيقة أنها المرة الثانية فقط التي يتأهل فيها المنتخب الهندي للبطولة الآسيوية عبر التصفيات، حيث كانت المرة الوحيدة السابقة التي عبر فيها للنهائيات من خلال التصفيات في نسخة 1984.
وبدأ المنتخب الهندي (النمور الزرقاء) مشاركاته في البطولة الآسيوية في وقت مبكر للغاية، وذلك من خلال النسخة الثالثة عام 1964.
ولم يكن المنتخب الهندي بحاجة لخوض التصفيات في ظل ابتعاد المنتخبات العربية عن المشاركة في البطولة، لأسباب تتعلق بمشاركة المنتخب الصهيوني.
وخاض المنتخب الهندي البطولة للمرة الأولى وحقق انتصارين وخسر مباراة واحدة، ليحتل المركز الثاني في البطولة بقيادة مديره الفني الإنجليزي هاري رايت، ويصبح أفضل إنجاز له على الإطلاق، خاصة وأن الفريق حرم قبلها بسنوات من المشاركة في بطولة كأس العالم 1950 رغم تأهله للنهائيات.
وكان حرمانه من المشاركة في البطولة بسبب نفقات السفر إلى البرازيل التي استضافت النهائيات إضافة لرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مشاركة اللاعبين في البطولة وهم حفاة، إضافة إلى أن المسؤولين عن اللعبة كانوا يرون أن المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية أهم من المونديال، علما بأن أفضل إنجازات الكرة الهندية في الدورات الأولمبية تحقق في 1956 باحتلال المركز الرابع.
وانتظر النمور الزرقاء 20 عاما للعودة إلى الظهور في البطولة، ولكن الفريق تعادل في مباراة واحدة وخسر 3 مباريات ليودع البطولة من الدور الأول صفر اليدين.
وغاب الفريق بعدها 27 عاما حتى عادل للظهور مجددا في النهائيات عام 2011 من خلال فوزه بلقب كأس التحدي عام 2008، ولكن الحال لم يختلف كثيرا حيث خسر مبارياته الثلاث في مجموعته وخرج من الدور الأول صفر اليدين.
والآن، وتحت قيادة مدير فني إنجليزي آخر هو ستيفن كونستانتين، الذي تولى تدريب الفريق مع بداية عام 2015، يطمح المنتخب الهندي إلى تحقيق بعض النجاح رغم صعوبة مهمته.
وقاد كونستانتين الفريق إلى مسيرة جيدة في التصفيات حيث حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في اثنتين وخسر 8 مباريات وسجل لاعبوه 25 هدفا مقابل 24 هدفا في مرمى الفريق.
ويدرك المنتخب الهندي أن مباراته الأولى أمام نظيره التايلاندي في المجموعة الأولى قد تكون مفتاح العبور إلى الدور الثاني على الأقل من بوابة أحسن الفرق التي تحتل المركز الثالث، خاصة وأن الفريق سيواجه اختبارين في غاية الصعوبة بالمباراتين التاليتين أمام الإمارات والبحرين.
ويعتمد كونستانتين على مجموعة من اللاعبين يتسمون بالمهارة، ولكنهم يفتقدون لخبرة مواجهة المنتخبات الكبيرة.
ومع تواجد جميع عناصر الفريق في الدوري الهندي، يبدو أن عنصر الخبرة الوحيد الذي اكتسبوه يأتي من المواجهة والتعايش مع بعض المحترفين الأجانب الذين شقوا طريقهم إلى الدوري الهندي في السنوات الأخيرة.
ويبرز من نجوم هذا الفريق المهاجم سونيل شيتري (34 عاما) لاعب بنجالورو الهندي.
وانتظر النمور الزرقاء 20 عاما للعودة إلى الظهور في البطولة، ولكن الفريق تعادل في مباراة واحدة وخسر 3 مباريات ليودع البطولة من الدور الأول صفر اليدين.
وغاب الفريق بعدها 27 عاما حتى عادل للظهور مجددا في النهائيات عام 2011 من خلال فوزه بلقب كأس التحدي عام 2008، ولكن الحال لم يختلف كثيرا حيث خسر مبارياته الثلاث في مجموعته وخرج من الدور الأول صفر اليدين.
والآن، وتحت قيادة مدير فني إنجليزي آخر هو ستيفن كونستانتين، الذي تولى تدريب الفريق مع بداية عام 2015، يطمح المنتخب الهندي إلى تحقيق بعض النجاح رغم صعوبة مهمته.
وقاد كونستانتين الفريق إلى مسيرة جيدة في التصفيات حيث حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في اثنتين وخسر 8 مباريات وسجل لاعبوه 25 هدفا مقابل 24 هدفا في مرمى الفريق.
ويدرك المنتخب الهندي أن مباراته الأولى أمام نظيره التايلاندي في المجموعة الأولى قد تكون مفتاح العبور إلى الدور الثاني على الأقل من بوابة أحسن الفرق التي تحتل المركز الثالث، خاصة وأن الفريق سيواجه اختبارين في غاية الصعوبة بالمباراتين التاليتين أمام الإمارات والبحرين.
ويعتمد كونستانتين على مجموعة من اللاعبين يتسمون بالمهارة، ولكنهم يفتقدون لخبرة مواجهة المنتخبات الكبيرة.
ومع تواجد جميع عناصر الفريق في الدوري الهندي، يبدو أن عنصر الخبرة الوحيد الذي اكتسبوه يأتي من المواجهة والتعايش مع بعض المحترفين الأجانب الذين شقوا طريقهم إلى الدوري الهندي في السنوات الأخيرة.
ويبرز من نجوم هذا الفريق المهاجم سونيل شيتري (34 عاما) لاعب بنجالورو الهندي.