إلى طبيب الأهلي "التلميذ": محمد محمود ليس جاتوزو
تَفتحت أعين الجماهير الأهلوية صباح اليوم على خبر سييء وصاعق ، حيث تعرض محمد محمود الوافد الجديد لصفوف النادي الأهلي، إلى قطع كامل بالرباط الداخلي والخارجي للركبة، وذلك أثناء مباراة فريقه بالأمس أمام سموحة بالدوري المصري.
وأعلن النادي الأهلي اليوم، الأربعاء، عن إصابة محمد محمود لاعب الفريق القادم من وادي دجلة، بقطع في الرباط الخارجي والداخلي للركبة.
بدأت الحكاية، عندما تعرض محمد محمود للإصابة في الركبة أثناء مباراة فريقه أمام سموحة، ليخرج للعلاج على يد طبيب الفريق خالد محمود، ويعود بعدها لاستكمال المباراة، لكن اللاعب لم يستطيع المواصلة كثيرًا ليخرج سريعًا، ويتبين بعدها أنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة في واقعة مؤسفة للاعب شاب وواعد.
ويُعد طبيب الأهلي هو سببًا رئيسيًا في الإصابة التي تعرض لها اللاعب، حيث أنه فشل في تشخيص إصابة محمد محمود وجعله يواصل اللعب لتتفاخم الإصابة أكثر وأكثر.
ويبدو أن خالد محمود طبيب الأهلي، ظن للحظة أن محمد محمود هو جينارو جاتوزو لاعب ميلان السابق ومدربه حاليًا، ففي عام 2008 كان يواجه ميلان كاتانيا بالسان سيرو، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، وتقربيًا بحلول الدقيقة 65 من عُمر اللقاء، تعرض غاتوزو لإصابة مميتة في الركبة اليمني، وعجز وقتها على الوقوف، لكن تعالج وعاد للملعب مرة أخري، وظهر بوحشية على الرغم من أن الإصابة كانت تبدو قاسية للغاية وقاتلة.
بعد المباراة اكتشف الجهاز الطبي للروسونيري، أن غاتوزو أصيب بقطع كامل في الرباط الصليبي للركبة اليمني، وأنه أكمل ما يزيد عن 20 دقيقة وهو مُصاب بذلك القطع المُؤلم في ركبته، وتعجبوا وقتها، كيف للاعب يُصاب بقطع كامل في كل أجزاء الرباط الصليبي ويواصل اللعب!.
وعقب إجراء العملية قال الوحش الميلاني :" لقد عانيت لمدة يوم، أو يوم ونصف، وقد إتخذت بعض الأمور مع أخصائي العلاج الطبيعي لأنني قلت سابقًا بأنني أستطيع المشي، ولكن يجب علي أن أقول أنها لم تكن سهلة على الإطلاق".
وعند العملية اضطر الأطباء إلي تغيير الإزميل "هي أداة معدنية (مصنوعة عادة من الحديد) ذات طرف مدبب تستخدم لاختراق أو تكسير الخشب أو العظام عند العمليات"، حيث لم يتمكن الأطباء وقتها من كسر العظام، وقال وقتها البروفيسور مارتينيز جملته الشهيرة :" هل هو رجل من اهل الكهف؟"، إنها عظام كبيرة حتى أنه من الصعب كسرها مع منقاش".
