استلم المدرب واللاعب جائزتيهما في ميلوود اليوم، واللتان تأتيان تتويجًا لنهاية ليفربول الرائعة لعام 2018، حيث حقق الفريق الفوز في كل المباريات التي خاضها خلال شهر ديسمبر، وعددها 7 مباريات، محرزًا 22 هدف، بينما استقبلت شباكه 3 أهداف فقط، ليعتلي على إثر هذه الإنتصارات صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي.
كان فان ديك قد شارك أساسيًا في كل المباريات التي لعبها الفريق في الدوري خلال شهر ديسمبر، وساعد فريقه في الخروج بشباك نظيفة في 4 منها، كما أحرز أول هدف له في الدوري بقميص ليفربول ضد وولفرهامبتون.
نافس فان ديك على الجائزة 6 لاعبين آخرين، وهم: زميله في الفريق محمد صلاح، وفيليب أندرسون لاعب ويست هام ، وإيدين هازارد لاعب تشيلسي، وماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، وثنائي توتنهام هاري كين وهيونغ مين سون.
أما كلوب، فقد نال جائزته بعد منافسة من 4 مدربين آخرين، وهم: نونو إسبيريتو سانتو مدرب وولفرهامبتون، ومانويل بليغريني مدرب ويست هام، وماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام، وماوريزيو ساري مدرب تشيلسي.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يفوز بها كلوب بهذه الجائزة منذ آخر مرة فاز بها في سبتمبر 2016، وهذه هي أول مرة يفوز فيها بالجائزتين مدرب ولاعب من ليفربول منذ مارس 2014 حين فاز برندن رودجرز بجائزة أحسن مدرب وتقاسم كلًا من ستيفن جيرارد ولويس سواريز جائزة أفضل لاعب.