عكس التيار.. هل الأهلي محطة رمضان صبحي أم للانتماء رأي أخر ؟
عاد رمضان صبحي لاعب فريق هيدرسيلفد الإنجليزي إلى صفوف فريقه الأهلي من جديد في فترة الانتقالات الشتوية الجارية في يناير الحالي.
ورحل رمضان صبحي عن الأهلي للاحتراف في صفوف فريق ستوك سيتي في عهد المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق ثم انتقل إلى هيدرسيلفد قبل أن يعود للفريق الأحمر على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر لنهاية الموسم الجاري.
وابتعد رمضان صبحي عن المشاركة بشكل أساسي سواء مع ستوك سيتي أو هيدرسيلفد الإنجليزي لفترات متباعدة وافتقد كثيراً من مستواه الفني القوي المعروف عنه.
ووضح تأثر مستوى رمضان صبحي بالجلوس على مقاعد البدلاء مع ستوك سيتي أثناء مشاركته مع المتخب الوطني في تصفيات كأس العالم ثم مونديال روسيا بشكل قوي ولم يظهر صبحي بالمستوى الفني القوي الذي كان به مع الأهلي قبل ارتداء فانلة ستوك سيتي ثم هيدرسيلفد.
عودة رمضان صبحي للنادي الأهلي في يناير الجاري على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الجاري ، تحمل جانبين لا ثالث لهما في الفترة القادمة.
الأول أما أن تكون عودة رمضان صبحي إلى الأهلي في الميركاتو الشتوي الجاري مجرد محطة لاستعادة مستواه الفني القوي المعروف به والتألق مرة أخرى قبل انتهاء فترة إعارته والعودة للدوري الإنجليزي من جديد والانتقال إلى فريق أكبر في المستقبل، وقتها يكون اللاعب قد استخدم الأهلي مجرد محطة فقط من أجل خدمة هدفه الشخصي في البريميرليج.
الجانب الثاني، أن تكون عودة رمضان صبحي للنادي الأهلي بدافع من الانتماء وحب الكيان لمساعدته في أزمته الحالية بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي في الموسم الماضي ثم الخروج من البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي.