نجم ريال مدريد يشعل غضب سولاري
كشفت اقرير صحفية إسبانية، أنه خلال يوم أمس الأربعاء، حاول سانتياجو سولاري مدرب ريال مدريد أ يشد أزر لاعبه البرازيلي مارسيلو، من خلال مناشدته كـ "القائد الثاني والمدريدستا 100٪"، ولكن مع ذلك كيف سيكون رد البرازيلي حتى يصبح في أفضل حالاته.
وأشارت صحيفة "ماركا" إلى أنه في أوائل يناير، بعد المباراة ضد ريال سوسيداد، كان سولاري يتحدث مع مارسيلو، وبالنظر إلى أن مستواه السيئ الذي قد طال بعد تعرضه لثلاثة إصابات عضلية مختلفة في الساق اليمنى (أصابات سيئة)، فقد سئم الفني وقرر مواجهة المشكلة.
وكان مارسيلو قد لعب ست مباريات متتالية وهناك سوء فهم معتاد لمسؤولياته الدفاعية والتي تكلف الفريق تلقي الاهداف وهدر النقاط. فبدأ جماهير السانتياجو برنابيو بإطلاق الصفارات عليه. وأصبحت الامور اكثر صعوبة، وتزداد سوءًا.
في ذلك الحين، قال سولاري إنه إذا استمر مارسيلو اساسياً، فإنهم سيخسرون جميعاً لأنه في تلك الحالة سيؤثر على الفريق، وسيؤذي مارسيلو نفسه، فقرر سولاري حمايته.
منذ ذلك الحين لم يلعب مارسيلو ضد ليجانيس، وكان بديلا ضد بيتيس، بديلا ضد اشبيلية، بديلا ضد اسبانيول، بديل ضد الافيس، والليلة الماضية اساسياً ضد برشلونة، وهذا يعني أنه شارك في خمس مباريات ولم يشارك بـ أربعة.
لكن المرحلة الحاسمة من الموسم تصل ولا يزال شكل مارسيلو لا يليق بوجوده اساسياً. مثقلاً بالوزن، دون عزم، وبدون شرارة وبدون سرعته المعتادة، غير منطقي في الهجوم وهش في الدفاع، مارسيلو أصبح عائق للفريق.
في الكلاسيكو تلقى الفريق الضرر منه من جديد، كان عليه ايقاف مالكوم، الذي اصبح داخل المنطقة مستعداً للتسديد على المرمى. دون أن يوقفه أحد، في منطقة مارسيلو، لم يكن مارسيلو هناك؟
سيضطر سولاري للاختيار من ما يلي "الأفضل لمصلحة الفريق أو الأفضل لمصلحة مارسيلو"، شيئان اليوم مختلفان تمامًا.
