ومثلما حدث في السنوات الأخيرة يعاني العملاق الكاتالوني من تراجع في المستوى في شهر فبراير (شباط) إذ فاز في مباراة واحدة وتعادل في 4 مباريات في كل المسابقات هذا الشهر.
ويشهد مستوى بعض اللاعبين ومن بينهم سواريز وليونيل ميسي تراجعاً كما بدا عليهم الإجهاد،
وبينما هز ميسي الشباك في 9 مباريات متتالية من 16 ديسمبر (كانون الأول) حتى الثاني من فبراير (شباط) فإن اللاعب الأرجنتيني سجل هدفاً واحداً من وقتها، وصام سواريز عن التهديف خلال فبراير (شباط).
وأبلغ فالفيردي مؤتمراً صحافياً اليوم الجمعة: "سنخوض 3 مباريات صعبة جداً في غضون سبعة أيام، يتعين التفكير في سياسة التناوب، نعلم تماماً كم سيكون الأمر مكلفاً حال حدوث إصابات في هذه المرحلة من الموسم".
لكن هذه الخطط لا تتضمن إراحة سواريز.
وتعرض سواريز (32 عاماً) لانتقادات عقب عرض سيء في التعادل السلبي مع مضيفه أولمبيك ليون في دوري الأبطال.
ورغم وجود علامات على أن اللاعب القادم من أوروغواي قد يستفيد من فترة راحة أخرى قال فالفيردي إنه سيكون من الصعب ترك مهاجمه.
وأضاف فالفيردي: "إنه بخير، هذا الأسبوع (أمام ريال بلد الوليد) بدأ المباراة على مقعد البدلاء ولذلك حصل بالفعل على راحة، يصنع سواريز الفرص في كل مباراة، سيكون من الصعب إراحته".
وتابع: "الناس تركز على أسماء بعينها في بعض الأحيان، الأمر مثير بالنسبة لسواريز، تسلطت عليه الأضواء من قبل ثم عاد وسجل الكثير من الأهداف، نتحدث عن خامس أكبر هداف في تاريخ النادي".
وتابع: "نحتاج فقط إلى التحلي بالصبر والمثابرة، وهو ما يقوم به، سأصبر عليه لأنه لاعب رائع".
وخسر برشلونة بهدفين دون رد في آخر زيارة له إلى اشبيلية في كأس ملك إسبانيا في يناير (كانون الثاني) لكنه قلب الأمور رأساً على عقب بفوز ساحق 6-1 في الاياب.
وحذر فالفيردي من خطورة المنافس الذي سحق ريال مدريد 3-0 على أرضه في وقت سابق هذا الموسم.
وأضاف فالفيردي: "إشبيلية فريق خطير على ملعبه رغم أنه لا يكون بنفس المستوى خارج أرضه وهذا سبب معاناته".
وتابع: "حقق نتائج لافتة أمام فرق المقدمة وخسرنا في آخر مرة واجهناه على أرضه".