عادة أياكس المفضلة تضيء الطريق لإسقاط كتيبة بوكيتينو

يترقب جمهور الكرة حول العالم يوم الثلاثاء وتسلط الأضواء على ملعب وايت هارت لين الجديد والذي تم افتتاحه مطلع الشهر الجاري لمتابعة مباراة توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي ضد أياكس أمستردام الهولندي ضمن مباريات ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتعتبر المواجهة هي الثانية للفريق الإنجليزي على ملعبه في المعترك الأوروبي بعدما تمكن من الفوز على مانشستر سيتي في المباراة الأولى ضمن مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي بهدف الكوري الجنوبي سون هيونج مين.

وفي التقرير التالي يسلط معكم الفجر الرياضي الضوء على أبرز الأسلحة التي يدخل بها أياكس المباراة وتقربه من الدور النهائي لذات الأذنين.

سلاح التسجيل خارج الأرض

من العادات المفضلة لرفقاء القائد ماتياس دي ليخت أنهم دائماً ما يسجلون خارج قواعدهم في التشامبيونزليج وظهر ذلك جلياً منذ بداية مشوار الفريق في التصفيات التأهيلية حتى الوصول إلى الدور نصف النهائي.

البداية كانت في مرحلة التصفيات التأهيلية للوصول إلى دور المجموعات حيث لعب الفريق الهولندي ثلاثة مباريات خارج قواعده نجح في تسجيل خمسة أهداف.

وفي دور المجموعات لعب الهولنديون ثلاثة مباريات خارج الأرض كانت ضد بايرن ميونخ في ألمانيا ، وبنفيكا في البرتغال ، وأيك أثينا في اليونان.

ونجح أبناء إيريك تين هاج في دك حصون الفرق الثلاثة بأربعة أهداف ولم يفشل الفريق في التسجيل خارج قواعده في أي مباراة من مباريات دور المجموعات بنسبة نجاح وصلت إلى 100%.

وفي الأدوار الإقصائية بداية من الدور ثمن النهائي واصل أياكس هوايته المفضلة وكان يتلاعب بخصومه على أرضهم وبين جماهيرهم مهما بلغ إسم النادي وملعبه.

ونجح رفقاء دي يونجح في إحراج بطل أوروبا في السنوات الثلاثة الماضية فريق نادي ريال مدريد الإسباني وأمطر شباكهم بأربعة أهداف على ملعب سانتياجو بيرنابيو ليتأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي.

وتواصلت العروض الرائعة التي يقدمها أياكس وعلى الرغم من أن الجميع توقعوا له أن يغادر على يد يوفنتوس الإيطالي بعد ريمونتادا الأخير ضد أتلتيكو مدريد إلا أن اياكس نجح في الفوز على البيانكونيري بهدفين مقابل هدف على ملعب أليانز ستاديوم.

ليبلغ عدد الأهداف بذلك في الملاعب الخارجية ستة أهداف فيما يخص الأدوار الإقصائية وبمجموع وصل إلى 15 هدفاً منذ بداية البطولة.

الصلابة الدفاعية عائق في وجه أياكس

وعلى الرغم من أن أياكس يتوفر على أرقام جيدة خارج أرضه إلا أن توتنهام سوف يكون خصم منيع على ملعبه الجديد وايت هارت لين.

ونجح أبناء بوكيتينو في الحفاظ على نظافة شباكهم خلال المباريات الأربعة الأولى في جميع المسابقات كما فشل أبناء بيب جوارديولا فريق نادي مانشستر سيتي في تسجيل أيه أهداف على نفس الملعب وخسروا بهدف نظيف.

وفتح ميشيل أنطونيو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي وست هام الطريق أمام أياكس بعد أن سجل الهدف الأول في شباك هوجو لوريس الذي ظل محافظاً على نظافة شباكه على مدار ثلاثة لقاءات متتالية.

وبات أنطونيو أول لاعب يسجل هدف في ملعب توتنهام الجديد ليدك الحصن بنجاح وتصبح مهمة أياكس سهلة نسبياً لممارسة هوايته بالتسجيل في ملاعب خصومه.

فلمن تكون الغلبة هواية أياكس أم صلابة توتنهام ؟