تريزيجيه.. رجل كوبر الأول وشبح دكة أجيري!
اختتم المنتخب القومي استعداداته بطولة أمم أفريقيا والتي ستُقام مطلع الأسبوع المقبل بالمباراة التي أقيمت أمس ضد منتخب غينيا وانتهت بفوز مصر بنتيجة 3-1 .
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا بخصوص أداء محمود تريزيجيه الجناح الأيسر للمنتخب ولاعب نادي قاسم باشا التركي على عكس فتراته السابقة مع الفراعنة.
وظهر اختلاف محوري في أداء تريزيجيه مع كلًا من المدرب السابق للمنتخب هيكتور كوبر والمدرب الحالي خافيير أجييري.
تريزيجه رجل كوبر الأول
لا شك أن تريزجية كان أحد أهم لاعبي المنتخب المصري في فترة كوبر إن لم يكن الرجل الأول لكوبر بعد القيمة الثابتة محمد صلاح وتعود أهمية تريزجيه في فترة كوبر للأسلوب الدفاعي الذي اعتمد عليه الأرجنتيني حيث كان يحتاج كوبر من جميع اللاعبين للعودة لتأدية الدور الدفاعي مع أستثناء صلاح من هذا الدور وبسبب القدرة البدنية العالية لتريزجية وإجادته للأدوار المركبة كان يمثل القطعة الفريدة في تشكيل كوبر، تريزيجيه في الحالة الدفاعية كان ينضم لثنائي خط الوسط طارق حامد والنني ليكون ثالث في خط الوسط ويشكل خط دفاع أول للمنتخب المصري في وسط الملعب أما في الحالة الهجومية وبفضل سرعة تريزيجية كان يتحول سريعًا كجناح أيسر لإيجاد زيادة عددية هجومية لمساندة صلاح وهو ما نجح فيه تريزجية بشكل كبير وأصبح ينال الكثير من التقدير والأهتمام وتفوق علي باقي زملائه في نفس المركز أمثال ورده وكهربا ورمضان صبحي حتي رفعة البعض لمرتبة محمد صلاح.
شبح دكة أجيري
بعد رحيل كوبر والتعاقد مع أجيري والذي اعتمد علي أسلوب هجومي شامل يختلف كثيرًا عن تركيبة كوبر الدفاعية فقد تريزيجيه أهم ما يميزة ويمنحه التفوق عن باقي زملائه في نفس المركز وهو تأدية الأدوار الدفاعية والأدوار المركبة ليوضع اللاعب الغير قابل للمساس مع كوبر تحت ميزان الأدوار الهجومية البحته لأجييري حيث التقييم الحقيقي لتريزجيه يعتمد فقط علي قدراته الهجومية وهنا قد يعاني تريزجية قليلًا بسبب عدم فاعليتة الكبيرة علي المرمي وعدم إنهاءه للهجمات بشكل جيد ويذكر أن اللاعب خلال 37 مباراة خاضها مع المنتخب لم يسجل سوي 5 أهداف فقط وهنا يُطرح التساؤل هل بعدما فقد تريزيجيه بريقه الكوبري قادر علي الأحتفاظ بمقعدة في التشكيل الأساسي أم يتحول للاعب قابل للاستبدال؟!