مورينيو مديرًا فنيًا لمنتخب مصر.. هل يحدث ذلك؟
ودع منتخب مصر بطولة كأس أمم إفريقيا بشكل مذري ومأساوي من دور الستة عشر أمام جنوب إفريقيا، البطولة التي تُقام على الأراضي المصرية لم تشفع للفراعنة بأن يصلوا للنهائي وأن يحققوا اللقب الذي رشحهم الكثيرين لنيله على حساب منتخبات قوية كـ "الجزائر والسنغال ونيجيريا وكوت ديفوار"، بسبب عاملي الأرض والجمهور، لكن أجيري المدير الفني الذي لا يفقه شيئًا في كرة القدم، واللاعبين الذي لم يكونوا على قدر المسؤولية خرجوا بمنتهي السهولة من البطولة ولم يقدموا أي شيء يذكر طوال الـ 4 مباريات الذين لعبوهم.
خرج علينا الكثير من المحلليين الكِبار (كما يُطلق عليهم)، يطالبون بأن يكون مدرب المنتخب المصري القادم خلفًا لـ "أجيري" محليًا وليكن مثلًا حسن شحاته أم حسام حسن، لكن الحقيقة التي لا يعرفونها بأن الفراعنة يحتاجون إلى مدرب أجنبي كبير وليس مغمور مثل أجيري الذي لا يعرف أساسيات كرة القدم ولا يلعب بأي فلسفة أو تكتيك، فقبل أجيري كانوا يطلقوا على منتخبنا "منتخب باصي لصلاح"، ومع أجيري أصبحنا منتخب "يلا كلنا نباصي لصلاح" حتي أصبح صلاح بلا صلاح.
ذكرنا عبر موقعنا "الفجر الرياضي"، تقريرًا مطولًا بالمدربين العالميين الذي لا يدربون في الوقت الحالي، وكان أبرزهم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لفريق "ريال مدريد - بورتو - تشيلسي - مانشستر يونايتد - إنتر ميلان" وصاحب البطولات والجولات والصولات في ملاعب أوروبا، ولوران بلان المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي، وأليجري المدير الفني السابق ليوفنتوس الإيطالي، وآرسين فينجر المدير الفني السابق لآرسنال الإنجليزي.
ما بين مصري وأجنبي .. 10 مدربين كبار متاحين لخلافة "أجيري" في منتخب الفراعنة
- مورينيو الأنسب لقيادة مصر.. لماذا؟
يُعد البرتغالي جوزيه مورينيو من أقوي المدربين من ناحية الشخصية والكاريزما التي جعلته يقود أفضل الفرق الأوروبية الكبري، بل ويحصد معاها أكبر البطولات كـ "دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي وبطولات أخري"، السبيشال وان هو من أبرز المدربين القادرين على إعادة الفراعنة إلى منصات التتويج.
فـ كافانا التعاقد مع مدربين لا يعرفون أي شيء عن كرة القدم، مدربين لا يصحلون إلا لتدريب فرق متوسطة أو حتي فرق ومنتخبات درجة تانية، مدربين ليس لديهم خطط مستقبلة أو نظرة أو رؤية مستقبلية، مدربين يضمون لاعبين لا يصلحون لتمثيل مركز شباب، مصر تحتاج لمُدرب ذو شخصية قوية.