"كلنا فاشلون".. التاريخ الأسود لهاني رمزي والمحمدي
اشتعلت أزمة نارية في الساعات الماضية، بين هاني رمزي المدرب العام السابق لمنتخب مصر، وأحمد المحمدي لاعب أستون فيلا وقائد الفراعنة، وذلك على خلفية تصريحات الأول والتي كشف خلالها عن العديد من الأزمات داخل المنتخب قبل وأثناء البطولة.
هجوم الثنائي أمر تسبب في إزعاج الجماهير المصرية، خاصة وأن الثنائي كان من أسباب الفشل في بطولة كانت فرصة سهلة لمنتخب مصر وفي المتناول، خاصة وأنها تقام وسط جماهيره وعلى أرضه.
وهنا يستعرض "الفجر الرياضي" وقائع تؤكد فشل الثنائي في العديد من المحطات.
المحمدي:
لم يقدم أحمد المحمدي عبر مسيرته الدولية نجاحا كبيرا كلاعبا دوليا على الرغم من فوزه بكأس الأمم الإفريقية في نسختين مع الفراعنة 2008 و 2010.
وشارك المحمدي مع المنتخب المصري منذ 12 سنة، 4380 يومًا، تحديدا منذ عام 2007 ، ولعب المحمدي مع المنتخب المصري في 87 مباراة حتى الآن، سجل خلالهم 6 أهداف وصنع 9، بمعدل دقائق بلغ 5927.
محطات فشل كارثية للمحمدي مع الفراعنة:
نكسة غانا:
شارك المحمدي في مباراة السداسية الشهيرة والتي خسرها منتخب مصر، حيث شارك المحمدي في الدقيقة 40 من اللقاء بدلا من حسام عاشور ولكنه تسبب في تزايد النتيجة بسبب أخطائه الكارثية في المباراة وتسببه في هدفين ليخسر المنتخب بسداسية لاتنسى.
حرمان الفراعنة من تعادل تاريخي مع البرازيل:
تسبب المحمدي في حرمان منتخب مصر، من تعادل تاريخي أمام البرازيل في بطولة القارات 2009، بعدما تسبب في ركلة جزاء، ولم يرى الحكم لمسة يد المحمدي ولكن التمثيلية التي قام بها المحمدي جعلت الحكم الرابع يرى الكرة في الإعادة ويبلغ الحكم الأساسي ليحتسب ركلة جزاء تسببت في ضياع تعادل تاريخي في واحدة من أفضل مباريات منتخب مصر عبر التاريخ.
خطأ كارثي كاد يتسبب في ضياع حلم المونديال:
قام الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر السابق، بالدفع بالمحمدي في مباراة الكونغو والنتيجة تقدم منتخب مصر، وذلك لسد ثغرة في الجبهة اليمنى ولم يمضى دقائق حتى تسبب المحمدي في هدف التعادل للكونغو والذي كاد يضيع حلم التأهل للمونديال لولا ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة الأخيرة.
فشل في دور القائد:
فشل المحمدي في أن يكون قائدا حقيقيا لمنتخب مصر في أمم إفريقيا 2019، ولم ينجح في إحكام قبضته على اللاعبين والالتزام ليخرج المنتخب من دور الـ16.
إخفاقات بالجملة لا تنسى لهاني رمزي:
على الجانب الأخر لم يقدم هاني رمزي مايشفع له على المستوى التدريبي، على الرغم من نجاحه الكبير كلاعب كرة قدم حيث يعد من أفضل اللاعبين في تاريخ منتخب مصر، وهنا نستعرض أبرز إخفاقات رمزي التدريبية:
شباب الفراعنة:
بدأ هاني رمزي عمله مع المنتخبات الوطنية كمدرب مساعد لمنتخب الشباب في عام 2008 مع سكوب المدرب التشيكي، قبل أن يفشل الثنائي بشكل كبير في مونديال 2009 والذي أقيم على الأراضي المصرية حيث خرج الفريق من دور الـ16 للبطولة أمام منتخب كوستاريكا.
الفشل المحلي عرض مستمر:
قاد هاني رمزي 4 تجارب تدريبية بالدوري المصري مع فريق وادي دجلة وإنبي والاتحاد السكندري واتحاد الشرطة، ولم ينجح في تقديم إي أضافة تذكر له ورحل عن الأندية الأربعة ولم يكمل موسمه في أي نادي منهم.
منتخب المحليين:
قام اتحاد الكرة بإسناد مهمة منتخب المحليين لهاني رمزي على الرغم من تواجد عدد كبير من المدربين المميزين، ولكن التجربة فشلت ورحل هاني رمزي بعد أزمة قوية وقتها مع الجبلاية.
منتخب مصر:
وسجل رمزي فشل جديد مع الكرة المصرية، بعد الخروج المهين والمبكر للفراعنة من دور الـ16 لبطولة أمم إفريقيا 2019 على يد جنوب إفريقيا، وهو مدرب عام في جهاز المكسيكي خافيير أجيري.
ولعل الإنجاز الوحيد التدريبي لرمزي هو قيادة المنتخب الأولمبي للتأهل لأولمبياد لندن 2012 .