الأهلي يمرض ولا يموت.. كلاكيت رابع مرة "الأحمر" ينتفض بريمونتادا تاريخية جديدة ويخطف الدوري من الزمالك
نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي
الأهلي، في التتويج بلقب الدوري المصري للمرة الـ41 في تاريخه، بعد الفوز على
نظيره المقاولون العرب بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن مباريات الجولة الـ33
لبطولة الدوري المصري، لينجح المارد الأحمر في قلب الطاولة على غريمه التقليدي
الزمالك واقتناص لقب البطولة منه، بعدما كان الفارس الأبيض قاب قوسين أو أدنى من
استعادة درع الدوري، ووصل الأهلي للنقطة 77 في الصدارة بينما وصل الزمالك بعد الفوز على الإسماعيلي للنقطة 72 ويتبقى مباراة وحيدة بالبطولة هي مباراة القمة والمقرر لها الأحد المقبل.
وتواجد الأهلي في المركز الأخير لبطولة
الدوري المصري الممتاز، عقب الخسارة أمام المقاولون العرب في الدور الأول، حيث احتل
المركز الثامن عشر والأخير برصيد 11 نقطة جمعهم من 7 مباريات، حيث فاز فى 3 وخسر فى
2 وتعادل فى 2، وعلى الرغم من وجود فارق كبير في النقاط بني الأهلي والزمالك، الا
أن المارد الأحمر نجح في تصحيح مساره وتعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين في مقدمتهم
رمضان صبحي وحسين الشحات وجيرالدو دا كوستا وحمدي فتحي ومحمد محمود لينجح في عمل
ريمونتادا تاريخية جديدة وينتزع لقب الدوري المصري ويكتب فصلا جديدا من فصول مسلسل
"الأهلي يمرض ولا يموت".
وفي التقرير التالي نستعرض حكاية 3 بطولات
تاريخية قبل البطولة الحالية عاد فيها الأحمر وحول مسار درع الدوري من ميت عقبة للجزيرة.
جيل الخطيب يعود من بعيد ويخطف لقب الدوري من الزمالك:
في واحد من أشهر المواسم الكروية، وأكثرها إثارة لبطولة الدوري المصري الممتاز، موسم 1981-1982 والذي كان متفوقا فيه الزمالك على الأهلي بفارق 6 نقاط، وكان وقتها الفوز يمنح الفريق الفائز نقطتين، نجح الأهلي في العودة للمنافسة وخطف لقب الدوري من الزمالك بعد صراع مثير، وكانت أخر مباراة قمة في الإثارة والتي جمعت بين الأهلي والزمالك كونها ستحدد بطل الدوري وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف ليحصل الأهلي على درع الدوري.
ريمونتادا تاريخية للأهلي أمام فريق الأحلام الأبيض:
نجح الأهلي في عمل ريمونتادا تاريخية في
موسم 1995 – 1996، بعدما حطم أسطورة فريق الأحلام الزملكاوي، والذي ضم وقتها أكثر من 9 صفقات سوبر في موسم واحد، وكوّن فريقاً
يضم العديد من النجوم، أمثال أحمد الكأس وحازم إمام وخالد الغندور ومحمد صبري وأشرف
قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن منصور ونادر السيد والجزائري قاسي سعيد.
واقتنص الأهلي اللقب، رغم تقدم الزمالك بفارق 13 نقطة مع نهاية الدور الأول، وحقق الأهلي فوزا غاليا على الزمالك بهدفين دون رد في المباراة التي انسحب منها الزمالك بعد الهدف الثاني اعتراضاً على هدف حسام حسن الذي احتسبه قدري عبدالعظيم الحكم الأسبق، وتوج الأهلي بلقب الدرع بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في موسم لاينسى لعشاق الأهلي.
جوزيه الرحالة البرتغالي الذي حول مسار درع الدوري:
عاد الرحالة البرتغالي مانويل جوزيه لتولي
المهمة الفنية للأهلي في موسم 2010-2011، وكان الأهلي وقتها متأخرا بفارق 7 نقاط عن
الزمالك، ونجح جوزيه بخبرته ودهائه من خطف لقب الدوري والفوز بالدرع قبل 3 جولات من
النهاية.