ريال مدريد يسعى لإستعادة الكبرياء أمام توتنهام
أكدت تقارير صحفية إسبانية، أن هزيمة ريال مدريد المُحِرجة أمام غريمه التقليدي أتلتيكو مدريد في نيوجيرسي جعلتهم يشككون بأنفسهم، حيث أن النتيجة كبيرة لكنها ستلتئم فقط في الوقت المناسب، وسيكون لها عواقب بدءاً بمباراة اليوم ضد توتنهام هوتسبير الإنجليزي في كأس أودي.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه لا يمكن لمدريد تحمل نتيجة كبيرة آخرى، وهو أمر غير مستبعد ضد وصيف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبغض النظر عن ما حدث في ملعب ميتلايف فهي مسألة كِبرياء ،ومباراة اليوم تتطلب اللعب بكثافة من أول دقيقة حتى آخر دقيقة.
في أول ثلاث مباريات في الولايات المتحدة، تلقى ريال مدريد 12 هدفاً ونصف هذه الاهداف جاءت قبل الدقيقة 30 . أربعة منهم جاءت قبل الدقيقة 15. وهذا دليل أن المشكله لم تكن مرة واحدة، إنه شيء يتكرر لفترة طويلة.
وسوف تبدأ المباريات قبل ركلة البداية ؛ والأمر كله يتعلق بالإعداد، حيث يتطلع اللاعبون إلى التأكد من استعدادهم عندما تهب صفارة الحكم الأولى، ومن أجل احترام الذات لدى لاعبي الريال، يتعين عليهم تقديم أداء جيدًا ضد توتنهام، نظرًا لما قدموه من خيبة أمل.
في ميونيخ، حيث المدينة التي يسيطر عليها مدريد بعد عقود من الجحيم، وصل العديد من اللاعبين إلى ألمانيا ولديهم هدف واضح لإثبات ذلك، الأول هو توني كروس، الذي لعب في مركز كاسميرو وأكد بذلك أن غياب البرازيلي أحد عوامل ما حدث في الولايات المتحدة.
ريال مدريد يعرف أكثر من أي شخص أنه يجب ألا يلعب في هذا المركز، لأنه سبق ولعب في نفس المركز مع بيب غواريولا أمام ريال مدريد عندما حطم أنشيلوتي وزيدان البافاريين هناك.
