5 تحديات تنتظر المدير الفني الجديد للأهلي
يسعى مسئولو النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب لحسم ملف المدير الفني الجديد الذي سيتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلفًا للمقال لاسارتي في أسرع وقت.
ويرتبط الفريق الأول بمجموعة من المباريات الهامة خلال الفترة المقبلة حيث سيواجه فريق كانو سبورت الغيني في دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، ثم يضرب موعدًا مع الغريم الزمالك في كأس السوبر المصري، ليبدأ بعد ذلك مشواره في بطولة الدوري للموسم الجديد.
وسيكون المدير الفني الجديد للأهلي مطالبًا ببعض الأمور التي يرغب مجلس إدارة الأهلي وجماهيره في تحقيقها.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز التحديات التي ستواجه المدير الفني الجديد للنادي الأحمر :-
1- لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا
سيكون المدير الفني الجديد للنادي الأهلي مطالبًا بإعادة لقب دوري أبطال إفريقيا إلى خزائن النادي الأحمر مجددًا بعدما غابت هذه البطولة عن النادي منذ موسم 2013 وهي أخر بطولة توج بها على يد مديره الفني المؤقت الحالي محمد يوسف.
وستضع جماهير النادي الأهلي ومجلس إدارته أمالًا كبيرة على المدرب الجديد لتحقيق طموحاتهم وحصد البطولة الغائبة وتعويض ما حدث في النسخة الماضية منها بعدما ودع الفريق البطولة من الدور ربع النهائي بخسارة مهينة أمام صن داونز الجنوب إفريقي بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
2- كأس مصر
غاب النادي الأهلي عن الفوز ببطولة كأس مصر في أخر نسختين بعدما خرج في الموسم الماضي أمام فريق الأسيوطي بمسامه القديم وهذا الموسم أمام بيراميدز.
وسيطالب المدير الفني الجديد للأهلي بإحراز لقب هذه البطولة مجددًأ بعدما ابتعد عنها لمدة موسمين، وهو أمر ليس معتادًا عليه من قبل الجماهير الحمراء.
3- إخماد ثورة الكبار
سيكون المدير الفني الجديد للأهلي مطالبًا بإخمار ثورة الكبار في الفريق الأحمر بسبب ابتعادهم عن التشكيل الأساسي في الفترة الأخيرة.
ويأتي في مقدمة هؤلاء الثنائي أحمد فتحي وحسام عاشور ومعهم الوافد الجديد ياسر إبراهيم.
واشتكى الثلاثي من قلة حصولهم على الفرصة مع الفريق واعتماد الجهاز الفني السابق على مجموعة أخرى من اللاعبين في نفس مراكزهم.
4- إعادة الثقة لأزارو
أمر أخر هام سيواجهه المدير الفني الجديد للأهلي وهو إعادة الثقة إلى المهاجم المغربي وليد أزارووالذي فقد ثقته وأصبح علامة استفهام كبيرة في خط هجوم الفريق الأحمر.
وتلقى أزارو سيلًا من الهجوم خلال الفترة الماضية من قبل الجماهير والنقاد بسبب إضاعته للكثير من الفرص "السهلة" أمام المرمى، حيث طالب الكثير مجلس إدارة النادي بضرورة التعاقد مع مهاجم بديلًا له.
5- تنفيذ سياسة التدوير بين اللاعبين
تعد سياسية التدوير بين اللاعبين أحد أهم التحديات التي ستواجه المدير الفني الجديد للأهلي، فالمتابع للفريق في الفترات السابقة يجد بأن الأجهزة الفنية تعتمد على مجموعة معينة من اللاعبين ولا تمنح الفرصة لزملائهم في الفريق.
وبالتالي فإن المدرب الجديد للأهلي سيتعين عليه تنفيذ سياسية التدوير بين اللاعبين لتجنب تعرض الأخرين للإصابة ولخلق نوع من المنافسة بين اللاعبين.
