زيدان يقع في ورطة كبيرة.. ومستقبله في خطر
عاد الفرنسي زين الدين زيدان، لإنقاذ نادي ريال مدريد الإسباني، في مارس ولكن بعد خمسة أشهر لم يرتقي الفريق إلى المستوى المطلوب وبعد كل شيء حدث في الموسم الماضي كانت أشباح الموسم السابق موجودة ليراها الجميع في ملعب السانتياجو البرنابيو يوم السبت، حيث تعادل الفريق مع بلد الوليد.
ووفقًأ لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن زيدان يستمر في التأكد من الخطوات التي يتخذها وهذا هو ما يعبر عنه عندما يلتقي بإدارة النادي التي تسأل عن الفريق، يثق الفرنسي في تشكيلته الحالية، والتي بنيت إلى حد كبير بناءًا على رغباته، ولكن هذا التعادل ضد بلد الوليد زرع بذور جديدة من الشك في أذهان كل مدريدي.
عودة خاميس رودريجيز وجاريث بيل إلى التشكيلة الأساسية حمست الجمهور ولكن قرارات زيدان في الشوط الثاني لم تملأ الجماهير بالثقة، وفي النهاية لم يكن الفريق قادرًا على الدفاع عن تقدمه البسيط وبمجرد أن سجل كريم بنزيما هدفًا سجل بلد الوليد التعادل.
أثار الفوز المقنع على سيلتا فيجو في أول أسبوع من الليجا تفاؤلاً جديدًا لمشجعي ريال مدريد، لكن النتيجة ضد بلد الوليد شهدت أن الأمل قد حل محله التشاؤم.
وحصل الفرنسي زين الدين زيدان على الدعم الكامل من النادي، سواء من حيث الصفقات أو التشجيع ولكن حان الوقت الآن للمضي قدمًا، يبدو أنه قد جدد شباب أمثال خاميس وبيل، لكنه يحتاج إلى إيجاد حل لفينيسيوس جونيور والحصول على أفضل النتائج من الوافدين الجدد.
البلجيكي إيدين هازارد يمكن أن يغير ريال مدريد من تلقاء نفسه عند عودته من الإصابة ولكن من الجدير بالذكر ان زيدان لا يزال يؤمن بالحرس القديم، لكن كما رأينا ضد بلد الوليد وخلال الموسم الماضي فقد توقف تطوير هذا الفريق.
لا يزال النادي الملكي يرى زيدان كالرجل المناسب لمضي الفريق قدمًا، لكن بعض قرارات المدرب تم استقبالها ببعض المفاجأة.
سيكون شهر سبتمبر حاسمًا بالنسبة للفريق حيث يبدأ ذلك الشهر بمباراة ضد فياريال يوم الأحد وينتهي بمباراة ضد أتلتيكو مدريد وإشبيلية، هذه المباريات على وجه الخصوص يمكن أن تمثل مسار مستقبل زيدان وريال مدريد.