تعددت الأسباب والتأجيل واحد.. الدواعي الأمنية تمنع إقامة الكلاسيكو والقمة

 أسدل الستار اليوم الخميس عن أزمة إقامة مباراة كلاسيكو الأرض التي كان مقرراً لها يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري لحساب مباريات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الاسباني الممتاز لكرة القدم على ملع بإستاد الكامب نو قبل أن يصدر الاتحاد الاسباني لكرة القدم قراره بتأجيل اللقاء ليقام يوم السادس والعشرين من شهر ديسمبر .

وكانت لجنة الكرة بالليجا قد رفضت الطلب الذي تقدم به أحد الأعضاء من أجل نقل المباراة إلى ملعب سانتياجو بيرنابيو لتقام في الموعد الذي تم تحديده سلفاً وقدمت الشرطة المحلية في إقليم كتالونيا تقريرها الصادر بحق التظاهرات والذي أكد إستحالة إقامة المباراة على ملعب الكامب نو بسبب الاحتجاجات التي يشهدها الأقليم .

في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة العليا في البلاد اليوم الخميس حكم يقضي بحبس عدد من زعماء الاقليم لفترة تتراوح من تسعة إلى ثلاثة عشر سنة بتهمة تحريض المتظاهرين على التمرد بسبب الدور المبذول للإنقلاب على دولة إسبانيا قبل عامين وبالتحديد في عام 2017.

ومن المنتظر أن يبدأ الأقليم إضراب عام بداية من يوم غداً الجمعة الأمر الذي أدى إلى توجه برشلونة لمدينة إيبار اليوم الخميس بعد أن كان مقرراً للبعثة أن تسافر الجمعة خوفاً من تعرض أي لاعب من البعثة لأي أذى جراء التظاهرات والإحتجاجات .

الدواعي الامنية تهدد إقامة القمة والكلاسيكو

وتعيد الدواعي الامنية التي حالت دون إقامة الكلاسيكو للأذهان موقف الامن المصري والذي رفض هو الآخر إقامة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك والتي كان مقرراً لها يوم السبت المقبل على ملعب إستاد القاهرة الدولي وتم تأجيل اللقاء إلى وقت لاحق بسبب دواعي أمنية .

ويرفض النادي الاهلي خوض أي مباراة قبل لقاء القمة وهو نفس الموقف الذي تتمسك به إدارة برشلونة التي ترفض هي الأخرى رفض إقامة المباراة خارج ملعب الكامب نو لكن مصلحة الوطن وتعليمات الأمن فرضت على الجميع مراعاة التعليمات التي أصدرتها الجهات الأمنية .