"كل شيخ وله طريقة".. 3 روايات لانسحاب الزمالك من قمة الأهلي
مشهد اعتدنا عليه من الزمالك على مر العصور، من تهديد بالانسحاب والانسحاب الفعلي من المباريات.
بعد أن انسحب الزمالك
من مباراة القمة أمام الأهلي ليلة أمس الإثنين الموافق 24-2-2020، فقد أصبح مرتضى منصور
ثالث رئيس ينسحب من القمة بطريقة مختلفة عن من سبقوه.
انسحاب في الدقائق
الأخيرة
كان أول انسحاب
للزمالك أمام الأهلى، في موسم 1995 – 1996 وذلك بسبب اعتراض لاعبي الزمالك وجهازهم
الفني على الحكم قدري عبد العظيم، على هدف الأهلي الثاني عن طريق حسام حسن، مؤكدين
على وجود حالة تسلل.
وبعد حالة واسعة
من الجدل قرر أن ينسحب الفريق قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، ليتم احتساب الفوز
لصالح الأهلى، مع فرض عقوبة مالية بلغت 150 ألف جنية على القلعة البيضاء، وذلك في عهد
الرئيس السابق للزمالك جلال إبراهيم.
انسحاب في الدقائق
الأولى
هذه المرة انسحب
الزمالك أمام الأهلى، في الدقائق الأولى موسم
1998 – 1999 بعد 4 دقائق فقط من صافرة البداية، وذلك بسبب تدخل قوي من أيمن
عبد العزيز على إبراهيم حسن، ليقرر الفرنسى مارك باتا حكم المباراة حينها إشهار الكارت
الأحمر في وجه لاعب الأبيض وهو ما أدى إلى انسحاب الفريق سريعًا، بعد إصرار من فاروق
جعفر المدير الفنى للقلعة البيضاء وقتها.
في هذه الفترة
كان يتولى رئاسة نادي الزمالك كمال درويش، وكان مرتضى منصور رئيس الأبيض الحالي عضو
مجلس إدارة في تلك الفترة.
انسحاب قبل المباراة
في سابقة لم تحدث
في لقاءات القمة، قرر رئيس الزمالك مرتضى منصور عدم خوض لقاء القمة أمام الأهلي، ثم
أعلن أنه سوف يلعب المباراة بالناشئين قبل بدء اللقاء بساعات، وفي النهاية لم تصل حافلة
الزمالك إلى ملعب المباراة، بسبب تعطلها لظروف قهرية كما صرح مسؤولو الزمالك.
وأعلن الحكم إلغاء
المباراة بعد مرور نصف ساعة من إطلاق الصافرة، قبل أن ينتظر ساعة لحين وصول الاتوبيس
الخاص بالابيض.
وتم احتساب نتيجة
اللقاء لصالح الأهلي، ليضيف 3 نقاط في رصيده، بالإضافة إلى خصم 6 نقاط من الزمالك إضافية.