على الطريقة البلجيكية.. هل يتم حسم الدوري الإنجليزي والمصري لصالح ليفربول والأهلي؟
قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، إلغاء منافسات الدوري ومنح المتصدر كلوب بروج لقب البطولة قبل نهايتها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
قرار الدوري البلجيكي، فتح الاستفسارات والأسئلة حول باقي الدوريات وإمكانية إلغاءها ومنح المتصدر لقبها للحد من انتشار الفيروس.
ويختص بالذكر هنا الدوري الإنجليزي خاصةً مع تصدر ليفربول المسابقة، وهو ذاك النادي الذي لم يتوج باللقب منذ ما يقرب من 30 عامًا.
كما يهتم الشارع المصري بأخر مستجدات المسابقة الملحية في ظل تفوق الأهلي بفارق شاسع من النقاط عن أقرب منافسيه.
ويرصد "الفجر الرياضي" هل يمكن أن يسير الدوري الإنجليزي والمصري على نهج البلجيكي وما هي اللوائح من خلال التقرير الآتي:-
"الدوري المصري"
شهد الدوري المصري حالات إلغاء من قبل ويعد أبرزها موسم 1989-1990، بسبب التأهل لبطولة كأس العالم، التي أقيمت في إيطاليا، ورفض اتحاد الكرة تتويج الأهلي باللقب رغم تصدره.
كما تم إلغاء الدوري موسم 1972-1973، بعد مرور 5 جولات فقط بسبب حرب أكتوبر، ولم يمنح اللقب لأي فريق، كما تم رفض منح الزمالك لقب الدوري موسم 1971-1972 بسبب اشتباكات في لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، وكان يتصدر الفارس الأبيض المسابقة في ذلك الوقت.
وفي موسم 2011- 2012، ألغي الدوري بسبب أحداث مجزرة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعا للأهلي، ولكن لم يتم احتساب اللقب لصالح الفريق المتصدر وقتها حرس الحدود.
ومن خلال سرد الأحداث السابقة، فسيتم التأكد على عدم منح الأهلي اللقب هذا الموسم في حال تم إلغاءه والسير على نهج الدوري البلجيكي بسبب اللوائح.
"الدوري الإنجليزي"
أكدت تقارير صحفية إعلامية في وقت سابق وعلى مدار الأيام الماضية، أنه لا يوجد أي لوائح تفيد بمنح لقب البريميرليج لمتصدر البطولة في حالة إلغاءها أو عدم استكمالها، وهو ما سيكون بمثابة الصدمة على جماهير الريدز المتعطشة للتتويج باللقب من زمن بعيد.
