فان جال يدافع عن مدرب برشلونة
دافع المدرب الهولندي المخضرم لويس فان جال، عن مواطنيه مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، رونالد كومان، وفرينكي دي يونغ، لاعب وسط الفريق الكاتالوني ضد الانتقادات لهما في الفترة الأخيرة، والزعم بأن الأجانب يتحملون دائماً مسؤولية مشاكل النادي.
كان كومان على مشارف الإقالة من منصبه، عقب خسارة برشلونة 0-2 أمام أتلتيكو مدريد ببطولة الدوري الإسباني في الثاني من أكتوبر الجاري، والتي جاءت عقب الخسارة القاسية 0-3 أمام بنفيكا البرتغالي ببطولة دوري أبطال أوروبا، ليفشل الفريق الإسباني في حصد أي نقطة بمجموعته في المسابقة القارية بعد مرور أول جولتين.
ورغم ذلك، اختار رئيس برشلونة خوان لابورتا، تجديد الثقة في مدرب إيفرتون الإنجليزي الأسبق، حيث اعترف بصعوبة مهمة كومان في ظل الإصابات التي داهمت لاعبي الفريق ورحيل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي وسط الأزمة المالية التي مازال يعاني منها النادي.
وتحرك دي يونغ للدفاع عن برشلونة وكومان في الأيام الأخيرة، حيث شدد على أن قضايا الفريق "مبالغ فيها كثيراً" وأن مشوار مازال طويلاً.
وتوج فان غال مع برشلونة بلقبين للدوري الإسباني ولقب بكأس الملك، كما حصل معه على بطولة السوبر الأوروبي في ولايته الأولى مع الفريق، لكنه تحمل علاقة صعبة مع اللاعبين والجماهير داخل قلعة كامب نو.
وقال فان غال قبل مباراة منتخب هولندا ضد جبل طارق بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 إنه غير مندهش من الانتقادات الموجهة إلى كومان ودي يونغ.
وصرح فان غال للصحافيين، قائلاً: "إذا كان كل شيء يسير بسلاسة، فسيكون لديك مساهمات كبيرة قام بها فرينكي في العامين الماضيين، فلا داعي للقلق".
وأضاف فان غال: "ولكن عندما تسوء الأمور، فإن الأشخاص في برشلونة ينظرون دائماً إلى الأجانب، وفي هذه الحالة، فإن المدرب هو أيضاً أجنبي وهولندي".
وأوضح فان غال: "شهدت ذلك أيضاً، التاريخ يكرر نفسه، لكنني أعتقد أن فرينكي يتعامل مع الأمر جيداً، ورونالد ولوك دي يونغ وممفيس ديباي أيضاً، لا أعتقد أن هذه هي أكبر مشكلة".
وتابع: "في الوقت الحالي، إنهم يحاولون أن يفعلوا كل ما في وسعهم، لم يكن لدي مهاجم مثل ممفيس الذي يركض كثيراً، ويشكل عمقاً هجومياَ ويستحوذ على الكرة كثيراً، هذا أمر جدير بالثناء".
وجاء فوز هولندا 1-0 على مضيفتها لاتفيا أول أمس الجمعة في الجولة السابعة للمجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر في العام المقبل، ليضع المنتخب البرتقالي على صدارة المجموعة برصيد 16 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب النرويج.
وسيصبح المنتخب الهولندي على مشارف الصعود للمونديال، حال فوزه غداً الإثنين، على ضيفه منتخب جبل طارق، الذي خسر جميع مبارياته السبع الأولى في المجموعة.