بعدما فضح الكرة الفرنسية.. مولينا يكشف فضائح للكرة الأوروبية والإفريقية

في الجزء الأول استعرضنا العديد من قضايا الكرة الفرنسية التي كشفها الصحفي الفرنسي رومان مولينا من بينها شبهات رشاوي لنادي باريس سان جيرمان والعديد من الإعتداءات الجنسية التي قام بها لاعبون فرنسيون ولم يتم الإفصاح عنها.

مولينا يكشف فضائح للكرة الأوروبية والإفريقية 

ولكن هناك جزء آخر من حديث مولينا ليلة أمس حيث استكمل عرض العديد من القضايا الأخرى والتي تركزت على كرة القدم الأوروبية والإفريقية حيث ظهر العديد من الفضائح والقضايا في حين أكد مولينا أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي سيقوم بطرحها خلال شهر مارس القادم من عام 2022 واكتفى ببعض الأشياء القليلة.

وبدأ مولينا بالحديث عن أحد أكثر المواضيع غرابة وإندهاش حيث أكد عن وجود أكثر من 400 لاعب ولاعبة في الدوري الإنجليزي والفرنسي تم الإعتداء عليهم جنسيًا في طفولتهم وبعض منهم قد أصيب ببعض الأمراض نتيجة تلك الإعتداءات وهذا ما سيقوم بكشفه مستقبلًا خلال شهر ديسمبر المقبل.

كما كشف قضية تخص لاعبة المنتخب الأمريكي لكرة القدم ميغان رابينو والتي سبق وأن أعلنت إرتباطها بزميلتها في المنتخب سوزان بيرد وهي أنها كانت تقوم بأخذ مبالغ من المال مقابل عدم الدفاع عن الفتيات التي يتم الإعتداء جنسيًا عليهم.

وأكد أيضًا مولينا عن أن أحد لاعبي أرسنال الحاليين قام بالإحتفال بعيد ميلاده في فرنسا في إحتفالية بعنوان بالونات أكسيد النيتروز والتي أكد مولينا على أنها مادة ضارة للصحة والجسد ولكن لم يقم بالإفصاح عن إسم اللاعب.

وكشف قضية أخرى في كولومبيا تخص رئيس لجنة التحكيم هناك أنه أحد المعتدين جنسيًا على الأطفال وتقوم جهات عليا في دولتة بالدفاع عنه وتغطية تلك المعلومات.

وكذلك الحال في الكونغو الديموقراطية حيث أكد على وجود مدرسة لتعليم كرة القدم في كينشاسا يعتبر مديريها من مشتهي الأطفال الذي يقومون بإعتداءات عليهم.

وآخر القضايا الجنسية كانت تعود لمدير فني معروف لم يرد الإفصاح عن إسمه حيث قيل أنه اعتدى على فتاتين عام 2017 وكان سيتم طرده من القنوات التي يعمل بها لولا تدخل لاعب مشهور لحل تلك المسألة كما أكد مولينا أن فرنسا لها يد في ذلك الموضوع.

وتطرق لنقطة دولية خاصة بالإتحاد الأسيوي لكرة القدم حيث أكد على أن هناك تلاعب كبير في بعض النتائج الدولية الخاصة بالمنتخبات في آسيا.

وعن إفريقيا فقد أكد مولينا أن هناك العديد من رؤساء الإتحادات الإفريقية يقومون بجلب فتيات مشبوهات لمقر عملهم في المجالس وقومون بإستخدام الأموال الخاصة بالمؤسسة التابعين لها.

وأخيرًا أكد مولينا على وجود موعد في شهر مارس لإستكمال الفضائح والقضايا قبل أن يعتزل العمل في ذلك المجال نهائيًا كما أكد على وصول العديد من المكالمات التي حملت طابع التهديد خلال الأيام الماضية مجهولة المصدر.