لأول مرة.. اختيار لاعبتين من أندية دجلة سفراء لمبادرة الأمم المتحدة الدولية "شباب البلد"
عينت الأمم المتحدة، لاعبتي وادى دجلة ياسمين حسان بطلة السباحة في مسابقة "قادرون باختلاف"، وحبيبة مرزوق بطلة إفريقيا للجمباز الإيقاعي، سفراء للمبادرة الدولية للأمم المتحدة في مصر "شباب بلد"، وبذلك يصبح وادى دجلة أول نادي في مصر يتم اختيار لاعبتان من صفوفه سفراء بمبادرة أممية كبرى، يأتي ذلك تتويجًا لجهود إدارة وادى دجلة في إعداد لاعبيه بكل المهارات اللازمة لتمثيل مصر بمستوى مشرف في المحافل الدولية.
واختيرت لاعبتي وادى دجلة سفراء لمبادرة "شباب بلد"، بعد نجاحهن في تقديم نموذجًا رياضيًا مشرفًا رغم صغر سنهن، حيث سبق للبطلة ياسمين حسان الفوز بالعديد من الميداليات الذهبية، هذا بجانب مشاركتها في تقديم احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة، والتي شهدها السيد رئيس الجمهورية، كما نجحت البطلة حبيبة مرزوق، والتي لم تتخطى عامها العشرين في الفوز بـ6 ميداليات ذهبية في البطولة الأفريقية الأخيرة مما أهلها للصعود لأولمبياد طوكيو.
وستطوع اللاعبتان من خلال دورهما الجديد في تسليط الضوء على أهمية تعليم وتدريب الشباب واكسابهم المهارات وربطهم بفرص التوظيف وأيضًا غرس مفهوم ريادة الأعمال لديهم، ونشر الوعي بجهود مبادرة "شباب بلد" الهادفة لتحسين حياة ملايين الشباب في جميع أنحاء مصر وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تعمل على تمكين الشباب من خلال توفير الفرص التدريبية والتعليمية وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، وتنمية فكر الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز المشاركة الفعالة في المجتمع.
وأعرب طارق راشد رئيس أندية وادى دجلة، عن سعادته باختيار لاعبتان من صفوف النادي ضمن سفراء مبادرة شباب البلد، والتي تعد بمثابة أكبر مبادرة للشباب حول العالم، تهدف إلى دعم التعلم وريادة الأعمال، مؤكدا أن النادي سيقدم كل الدعم لياسمين حسان وحبيبة مرزوق لأداء دورهم على أكمل وجه، لإنجاح المبادرة، والتي تمثل فرصة عظيمة للشباب المصري الذي يبحث عن العمل.
وتمثل مبادرة "شباب بلد" النسخة المصرية من المبادرة الدولية Generation Unlimited التي أطلقتها الأمم المتحدة كأول شراكة على مستوى العالم بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب (PPYP)، بهدف تنمية مهارات جميع شباب العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، وربطهم بفرص التوظيف وريادة الأعمال وتعزيز دورهم الاجتماعي الإيجابي بحلول عام 2030.
وتطمح "شباب بلد" لأن تُصبح المنصة الوطنية المستدامة للشركاء متعددي الأطراف الساعين لضمان حصول الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا في مصر على فرص للتعليم أو اكتساب المهارات اللازمة للتوظيف أو الحصول على وظائف بالإضافة إلى توفير فرص طموحة لريادة الأعمال والمشاركة الإيجابية في المجتمع بحلول عام 2030.
وتعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كجهة تنسيق من الأمم المتحدة لمبادرة "شباب بلد" التي أطلقت بنجاح في منتدى شباب العالم في يناير الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور ودعم وزراء من الحكومة ومسؤولين من الأمم المتحدة وقادة للقطاع الخاص وممثلين للشباب.