للمرة الثالثة.. الأهلي وليڤربول يتواجدان سويا في النهائي القاري
يستعد كل من الأهلي المصري وليڤربول الإنجليزي لخوض نهائي دوري الأبطال كل في قارته، حيث ينتظر جموع العالم نهائي ذات الأذنين بين ريال مدريد وليڤربول، وفي القارة السمراء، يستعد الجميع لنهائي محمد مركب الخامس بين الوداد المغربي والأهلي المصري.
وبالبحث في التاريخ، وجدت أن هذه هي المرة الثالثة التي يخوض فيها أصحاب الزي الأحمر- ليڤربول والأهلي نهائي البطولة القارية باختلاف القارات.
والمرتين السابقين كانتا كالأتي:-
١- عام ٢٠٠٥
- نجح ليڤربول في تحويل تأخره بثلاثية نظيفة في الشوط الأول إلى تعادل ٣-٣ في الشوط الثاني ثم الفوز بركلات الترجيح أمام الميلان الإيطالي في نهائي اسطنبول المثير للغاية.
- بينما في إفريقيا اكتسح الأهلي نظيره النجم الساحلي بثلاثية نظيفة على ملعب الكلية الحربية سجلها كل من ابو تريكة وأسامة حسني ومحمد بركات.
ونجد أن الفريقين عام ٢٠٠٥ فازا في النهائين وحضرا مونديال الأندية في النسخة الأولى لثوبه الجديد وخسر الريدز النهائي أمام ساوباولو البرازيلي بينما حل الأهلي سادس الترتيب.
٢- عام ٢٠١٨
- خسر ليڤربول أمام ريال مدريد بنتيجة ١-٣ في اللقاء الذي شهد إصابة محمد صلاح في واقعة راموس الشهيرة.
- بينما في إفريقيا خسر الأهلي أيضا بثلاثية نظيفة أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة سجلها أنيس البدري هدفين وسعد بقير هدفا، رغم الفوز ذهابا ٣-١
ونجد أيضا أن الثنائي خسر النهائيين في نفس العام، فبماذا ستبوح نهائيات ٢٠٢٢؟
هذا ماسنراه ونتابعه في يومي السبت والاثنين من الاسبوع القادم إن شاء الله..