تعرف على ساعة Hublot الذكية الخاصة بكأس العالم 2022.. سعرها يصل إلى 142 ألف جنيه
عمل صانعي الساعات عن كثب في جميع أنحاء العالم لتحسين ساعات التحكيم وضبط الوقت وتطوير تقنيات وأدوات جديدة تعزز درجة الدقة وتسجيل الوقت على مر السنين وتم اختيار شركة Hublot لكي تصنع ساعات خصيصًا للحدث الأضخم في عالم كرة القدم وهو كأس العالم 2022.
- يعد التوقيت هو كل شيء عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الدقائق أثناء المباريات، الهوامش الصغيرة دائمًا ما تصنع الفارق، فجزء من الثانية يمكن أن يتسبب في إحراز هدفًا يُغير مجرى أحداث اللقاء، سواء كان ذلك في رياضة الركض أو السباحة أو في حدث تسجيل النتائج مثل كرة القدم، فإن الدقة دائمًا ما تكون في غاية الأهمية.
- غالبًا ما توكل الأحداث الرياضية العالمية مثل الألعاب الأولمبية أو سباقات F1 أو كأس العالم FIFA مهمة ضبط الوقت إلى كبار صانعي الساعات، أكثر من مجرد توفير ساعات توقيت وغالبًا ما يبذل صانعو الساعات هؤلاء كميات هائلة من البحث والتطوير لابتكار ساعات مخصصة لتحكيم هذه الرياضة.
شركة Hublot
- تم اختيار شركة Hublot لكي تصنع ساعات خصيصًا للحدث الأضخم في عالم كرة القدم وهو كأس العالم
- الهدف هو تطوير تقنية جديدة داخل ساعات الحكام الدوليين من أجل استهداف اللعب الفعلي داخل مباريات كرة القدم
- احتساب كل شيء يتم إضاعته داخل المباراة، كي يصل الاتحاد الدولي لكرة القدم لما يقرب من 90 دقيقة لعب فعلي على أرض الملعب.
- أصدرت شركة Hublot ساعة Big Bang Referee والتي يرتديها الحُكام بنظام Wear OS الذي تُطورِّه جوجل وتجده في ساعات Pixel Watch وGalaxy Watch 5
- Big Bang هي أغلى ساعة تعمل بهذا النظام بسعر 5800 دولار أمريكي أو ما يُعادل 142 ألف جنيه مصري.
ساعة Big Bang Referee
- ساعة ليست مُرصعة بالذهب، وليست كساعات شركة Apple الفخمة
- هي فقط مصنوعة من السيراميك والتيتانيوم
- تأتي بمقاس 44 مم ومحمية بطبقة من زجاج Sapphire
- تستطيع الغوص حتى 30 متر تحت الماء.
مميزات ساعة Big Bang Referee
- تتميز هذه الساعة حقًا هو احتوائها على تصاميم خاصة للواجهة تحمل كُلٍ منها علم دولة من الدول المُشاركة في كأس العالم
- يُمكنها أيضًا تخصيص الأسورة بعلم البلد الذي تُريد، وتستمر بطاريتها ليومٍ واحد.
- الغريب أن هذه الساعة لا يوجد بها أي ميزة تجعل سعرها يُقارب الآلاف الست من الدولارات، خاصًة وأنها مُتاحة للشراء للمُستهلكين وليس فقط حُكام المُباريات!
- لكن يبدو أن هذا كُله فقط بسبب الأوجه الخاصة بكأس العالم المُثبتة مُسبقًا في الساعة
- ويبدو أنها تقوم بعملها تمامًا – كساعة عادية – بسبب كم الدقائق المُحتسبة كوقت بدل ضائع في المُباريات التي لُعبِت حتى هذه اللحظة
- هي لا تُضيِّع ثانية واحدة!
- يكفي التذكير بأن اليوم الثاني من مواجهات كأس العالم 2022 بقطر شهدت احتساب 59 دقيقة وقتا محتسبًا بدلًا من الضائع خلال 3 مباريات فقط، وهو أمر لم يحدث في تاريخ المونديال.
- هذا ما وجدناه في مواجهة إنجلترا وإيران، عندما احتسب حكم المباراة 14 دقيقة وقتا بدل ضائع خلال أحداث الشوط الأول، وزاد عليهم بـ10 دقائق مع نهاية الشوط الثاني.
- و شهدت مباراة هولندا والسنغال احتساب نحو 8 دقائق وقتا بدل ضائع.
- بينما شهدت مباراة أمريكا وويلز احتساب نحو 9 دقائق وقتا بدل ضائع.
حقيقة زيادة عدد دقائق الوقت بدلًا من الضائع في مونديال كاس العالم
- يرغب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في زيادة الوقت الفعلي للمباريات، بهدف إضفاء متعة أكبر على لعبة كرة القدم، وهو ما أكده بييرلويجي كولينا رئيس لجنة حكام بالفيفا.
- وأعلن كولينا: “أخبرنا جميع المنتخبات ألا يتفاجأوا إذا رأوا الحكم الرابع يرفع اللوحة الإلكترونية برقم كبير كوقت بدل ضائع، على سبيل المثال إذا سُجلت ثلاثة أهداف في مباراة ما، عادة ما يستغرق الاحتفال من دقيقة إلى دقيقة ونصف، لذلك مع تسجيل ثلاثة أهداف، تخسر خمس أو ست دقائق من الوقت الفعلي للقاء”.
- وأضاف: “ما نريد القيام به هو حساب الوقت الإضافي بدقة في نهاية كل شوط، يمكن أن يكون الحكم الرابع هو الذي يقوم بذلك، لقد نجحنا في روسيا ونتوقع الشيء نفسه في قطر”.
- ترمي نظرية الفيفا للعب جميع دقائق المباراة التسعين، وعدم إهدار أي دقيقة منها، لأن الجماهير ترغب في مشاهدة وقت لعب أطول، وليس وقت توقف أطول.
- ويمهد احتساب أوقات إضافية طويلة في مباريات كأس العالم 2022، إلى تطبيق نظرية الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تدعو إلى لعب أكبر وقت ممكن في المباريات، ما يعني أن الحكام سيكونون حازمين بشكل أكبر مع إهدار الوقت.