خسر مستحوذا.. كيف تعرض المنتخب السعودي للهزيمة من بولندا وهل كان للحظ كلمة أمام الأرجنتين؟
تلقى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهزيمة أمام نظيره منتخب بولندا، في ثاني جولات دور المجموعات في بطولة كأس العالم قطر 2022، بهدفين نظيفين، أمس السبت.
السعودية تخالف التوقعات
الجميع كان يترقب مباراة منتخب السعودية أمام بولندا، منتظرين تكرار فوز الأخضر بعد الانتصار التاريخي أمام الأرجنتين، في أولى جولات دور المجموعات في بطولة كأس العالم قطر 2022، بهدفين مقابل هدف.
وكانت مباراة المنتخب السعودي أمام الأرجنتين، قد شهدت ريمونتادا للأخضر على التانجو، حيث سجل ميسي في الدقيقة 10 من ركلة جزاء لأبناء سكالوني، ثم عادل النتيجة صالح الشهري في الدقيقة 48، ثم ضاعف سالم الدوسري النتيجة لكتيبة هيرفي رينارد في الدقيقة 53.
وتعرض المنتخب السعودي، لضربة قوية بإصابة قائده سلمان الفرج، بالإضافة إلى ياسر الشهراني، ظهير المنتخب، وهو ما ترتب عليه غيابهما عن مواجهة بولندا.
بعد المباراة، خرج الفرنسي هيرفي رينارد، وأكد أنه يشعر بارتياح كبير بعد الفوز أمام ليونيل ميسي ورفاقه في منتخب الأرجنتين، كما أنه كان هناك فرحة عارمة من الجماهير، بالإضافة إلى ذلك، نشر الحساب الرسمي للمنتخب السعودي، فيديو لتحضيرات المنتخب وكلمات رينارد التحفيزية للاعبين بين شوطي مباراة التانجو، الأمر الذي أعطى ثقة كبيرة للاعبين والجماهير أيضًا.
وبالعودة إلى ما قبل مباراة بولندا، فإن فويتشيك تشيزني، حارس مرمى منتخب بولندا، أكد قبل اللقاء أن لاعبي منتخب السعودية لن يصلوا إلى مرماه، وبالفعل نجح في التصدي لركلة جزاء سالم الدوسري التي احتسبت للأخضر وكانت من شأنها تعديل النتيجة وقلب المباراة تمامًا.
كما أن كميل جليك، مدافع منتخب بولندا، أكد قبل اللقاء أن منتخب السعودية فاز بالحظ أمام منتخب الأرجنتين، وأن الأخضر يستطيع الفوز في مباراة من بين 10، الأمر الذي دفع رينارد للرد عليها، حيث أكد أنه "مضحك".
دخل منتخب السعودية مباراة بولندا بثقة عالية، وهجوم جارف، حيث وصل استحواذ الأخضر إلى 64%، وجاء هدفي فوز منتخب بولندا بخطأين من لاعبي الصقور، كما أنهم أهدروا الكثير من الفرص، على عكس تمامًا ما حدث في لقاء الأرجنتين، الذي أحسن فيه المنتخب السعودي استغلال الفرص، ولم يكن التركيز على الاستحواذ، حيث وصل استحواذ الأخضر إلى 31% أمام رفاق ميسي.
وفي النهاية؛ هل سينجح الأخضر في حصد نقاط مباراة المكسيك والتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم، علمًا بأن الأخضر في جعبته 3 نقاط فقط؟