جهاد جريشة يضع روشتة من أجل تطوير منظومة التحكيم في مصر
وضع جهاد جريشة الحكم الدولي السابق، روشتة من أجل تطوير منظومة التحكيم داخل مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه لا بد من تواجد شخص متفرغ تمامًا لتطوير المنظومة.
وأكد جهاد جريشة، أن ملف تطوير التحكيم هو أولوية قصوى، وأنه كان يدعم مارك كلاتنبرج قبل استقالته مشيرًا إلى أنه لم يقدم أي مستوى مختلف في الفترة الماضية.
وقال جريشة في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "هناك أخطاء كثيرة، والتحكيم المصري يتحول من سيء إلى أسوأ، لا يقود أحد يقود لجنة الحكام في الوقت الحالي، والمتواجدين هما من كانوا مع الرجل".
وأضاف: "أي خبير أوروبي سيأتي في الوقت الحالي، ماذا سيفعل في منتصف الموسم، يجب إعطاء الفرصة لمحمد فاروق والموجودين حاليا لإدارة التحكيم حتى نهاية الموسم".
وواصل: "كنت مؤيد لوجود كلاتنبرج لتطوير منظومة التحكيم، لكنه لم يضيف شيئًا خلال الفترة الماضية، لا بد من تواجد شخص متفرغ تمامًا لتطوير المنظومة، لا بد أن يتم العمل مع الحكام في الملعب وإصلاح الأخطاء مثل باقي الدول".
وزاد: "كلاتنبرج لم يرتدي (شورت وفانلة) ونزل مع الحكام في الملعب لإصلاح الأخطاء، أي إدارة تحكيمية موجودة لا بد من العمل مع الحكام داخل المستطيل الأخضر، هذه الامور يجب أن تكون في جميع المناطق".
وأردف: "جمال حيمودي تولى ملف الحكام في الجزائر، ومعه لجنة محترفة 24 ساعة تعمل لصالح الحكام، وكذلك ناجي جويني في قطر".
واستطرد: "يجب حماية الحكام من الإساءات، وأن يتم إعطائهم حقوقهم ماديا ومعنويًا، لا بد من إعطاء الحكم حقه ومن ثم محاسبته، وحال توافر سبل الحماية لهم سيتم تطويرهم وتقليل أخطائهم، بخلاف ذلك سوف نستمر في إضاعة الوقت وتصدير صورة سيئة عن حكامنا".
وأكمل: "الكلام عن الحكم المصري أصبح كثيرا، وأصبحنا نتضرر كثيرا في البطولات".
وأكد: "تدريب الحكام على الـvar لم يتم بالشكل المناسب، الموضوع يحتاج وقت طويل، ظللت عامين كاملين أتدرب عليه، لكن في مصر تم إنهاء الملف في 40 يومًا فقط، وتم الدفع بالحكام بعدها في المباريات، الفار زاد من مشكلات التحكيم للآسف لإنه لم يتم التدرب عليه بشكل جيد".
وأضاف: "هذه الأمور لن تأتي إلا بعد التدريب عمليًا، ووجود لجنة محترفة، وأن يكون عدالة بين الحكام وكل من يُخطئ يتم معاقبته، وكل هذه الأمور ستصلح المنظومة التحكيمية".
وختم: "أي شخص سيأتي سوف ندعمه من أجل إنجاح التحكيم المصري، ومن أجل ذلك علينا العمل على أرض الواقع بعيدا عن الشغل النظري".