أم المعارك الأوروبية.. أندية النخبة يستعدوا من أجل معركة شرسة بسبب نظام جديد لدوري السوبر الأوروبي "تقرير"
كشفت تقارير صحفية عن نظام جديد لبطولة دوري السوبر الأوروبي الممتاز، في محاولة لبدء البطولة في الفترة المقبلة.
ولم يكتب النجاح لأول مخطط لإقامة دوري السوبر، والذي تبناه 12 ناديا إنجليزيا وإسبانيا وإيطاليا وتضمن مشاركة فرق دائمة، وذلك بعد احتجاجات واسعة النطاق، ليعود ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس باقتراح جديد لدوري السوبر الأوروبي بينما يواصلون معركتهم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبحسب تقرير صادر من صحيفة “تيليجراف” البريطانية تم الإعلان عن إنشاء شركة A22 وستكون المسئولة عن تنظيم دوري السوبر الأوروبي.
وتابع “في الخطط الجديدة، سيكون الشكل عبارة عن مسابقة متعددة الأقسام تضم 60 إلى 80 فريقًا دون أعضاء دائمين، بدلًا من ذلك سيكون على أساس الجدارة وستلعب الفرق نحو 14 مباراة في الموسم".
وأضاف التقرير “فعلوا ذلك لصالح جميع الأندية ماليًا، وبحسب ما ورد تحدثوا مع العديد من الأندية في جميع أنحاء أوروبا وكانت الشؤون المالية موضوعًا كبيرًا”.
وواصل “لا توجد تفاصيل محددة حتى الآن حول من سيكون أول 60 إلى 80 أو كيف سيتسربون من القسم لإفساح المجال أمام أندية جديدة”.
يأتي هذا بعد عامين تقريبًا من الإعلان عن الخطط الأولى لدوري السوبر الأوروبي بدعم من العديد من الأندية المؤسسة من جميع أنحاء أوروبا، وتمت دعوة بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند لكنهم لم يوافقوا على الصفقة.
وأدى ذلك إلى احتجاجات جماهيرية من قبل المعجبين وتم إلغاء الخطة بعد أيام قليلة، كما احتج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وقدم مؤسسي دوري السوبر الأوروبي للمحاكمة.
وكان هناك بالفعل رد فعل عنيف من رؤساء الدوريات، حيث غرد خافيير تيباس، رئيس الدوري الإسباني: “الدوري الممتاز هو الذئب، الذي يتنكر اليوم كجدة في محاولة لخداع كرة القدم الأوروبية، لكن أنفه وأسنانه كبيرتان للغاية”.
بيان الشركة المؤسسة لبطولة دوري السوبر الأوروبي
وكشف البيان أن بيرند ريتشارت، الرئيس التنفيذي لشركة (أيه 22)، تحدث مع 50 ناديا وكذلك أصحاب المصلحة على مدار الأشهر الماضية لدفع المشروع إلى الأمام.
وقال ريتشارت: "تتحمل الأندية جميع مخاطر ريادة الأعمال، لكنها غالبا ما تضطر للجلوس على الهامش عند اتخاذ القرارات الرئيسية، وهم يشاهدون انهيار أسس الرياضية والمالية".
وتابع "لقد أوضحت مناقشاتنا أن الأندية غالبا ما تكون غير قادرة على التحدث علنا ضد نظام يستخدم فيه التهديد بالعقوبات لخنق المعارضة. كان حوارنا صادقا ومباشرا ومثمرا. هناك استنتاجات واضحة حول الحاجة إلى التغيير واللبنات الأساسية لكيفية تحقيق ذلك".
وأتم ""هدفنا هو تقديم مشروع رياضي مستدام لمسابقات الأندية الأوروبية المتاحة، على الأقل، لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في أقرب وقت ممكن بعد استلام الحكم".