"كرة القدم غير عادلة وأحسد ميسي".. رسالة راموس المثيرة بعد اعتزاله اللعب الدولي
أعلن سيرجيو راموس الاعتزال دوليا مع منتخب إسبانيا في سن الـ36 عاما، بعد مسيرة 180 مباراة دولية في مسيرة استمرت لـ 18 عامًا.
ولم يلعب كابتن ريال مدريد السابق مع إسبانيا منذ عامين، بعد أن استبعده المدرب السابق لويس إنريكي باستمرار.
ومع ذلك، كان هناك أمل في أن يستدعي المدرب الجديد لويس دي لا فوينتي اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا إلى تشكيلة المنتخب الإسباني، عندما أعلن عن قائمة الفريق في مارس حيث يبدأ لاروخا مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024.
مسيرة راموس مع إسبانيا
لسوء حظ راموس، اختار دي لا فوينتي عدم استدعائه وهو ما أكده اللاعب، وبالتالي أعلن في بيان على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن أيام لعبه مع إسبانيا قد ولت.
وبدا راموس متأثرا عبر رسالته للجمهور حيث قال "على الرغم من أنني لم أسمع ذلك منهم بشكل مباشر، إلا أنني شعرت بها بالتأكيد. لأن العمر ليس عيبا بل مجرد رقما لا يرتبط بالأداء أو القدرة داخل الملعب".
أحسد ميسي ومودريتش وبيبي لأنهم يمثلوا جوهر القيم والعدالة في كرة القدم، لسوء الحظ لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي، ولأن كرة القدم ليست دائمة عادلة وليست دائما مجرد "كرة فقط".
وأتم “هذا شيء يجب أن أقبله رغم الحزن الذي أشاركه معكم، ولكن أيضًا ستبقى رأسي مرفوعة”.
كان راموس جزءًا من الجيل الذهبي لفريق لاروخا، الذي فاز بكأس العالم مرة واحدة وحقق بطولة أوروبا بين عامي 2008 و2012 تحت إشراف لويس أراجونيس وفيسنتي ديل بوسكي على التوالي.
وهو ثاني لاعب منذ ذلك الوقت يعلن اعتزاله في غضون أشهر، بعد أن فعل لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس الشيء نفسه في ديسمبر.
وخاض راموس آخر مباراة بقميص منتخب لاروخا في تصفيات كأس العالم أمام كوسوفو في مارس 2021.، كما نجح في تسجيل 23 هدفا وصنع 8 آخرين خلال 180 مباراة مع إسانيا.
