بحضور نجوم الرياضة.. السفارة البريطانية تنظم ندوة تحت عنوان "كرة القدم بين الموهبة والصناعة"
نظمت السفارة البريطانية بالقاهرة، ندوة تحت عنوان كرة القدم بين الموهبة والصناعة، من أجل تطوير المواهب المصرية في قطاع الناشئين في الفترة المقبلة، بجانب تحسين أداء كل اللاعبين، تحت رعاية سفير المملكة المتحدة في مصر، السفير جاريث بايلي، وسط حضور عدد كبير من نجوم الرياضة المصرية،
وشهدت الندوة حضور عدد كبير من نجوم الرياضة المصرية على رأسهم احمد حسام ميدو نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، وسارة عصام، لاعبة منتخب مصر للكرة النسائية وسفير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعمر عبد الرشيد، مدرب برنامج بريمير مهارات، بالإضافة إلى تواجد محمد وصفي الرئيس التنفيذي لمؤسسة رأيت تو دريم.
وأكد أحمد حسام ميدو نجم منتخب مصر ونادي الزمالك ان مصر بحاجة للمزيد من الأكاديميات مثل "رأيت تو دريم، مشيرًا لأن أكاديميته "ذا ماركز" تستهدف أن تسير على خطى رأيت تو دريم خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال ميدو "نعتبر رأيت تو دريم المثل الأعلى للأكاديميات في مصر. ما قامت به مجموعة منصور أمر مميز ونرغب في تكرار هذه التجربة. نتمنى أن يكون في مصر الكثير من الأكاديميات مثل "رأيت تو دريم وذا ماكرز "من أجل تطوير مستويات الشباب في مصر".
كما تطرقوا خلال الندوة الحديث، عن تطوير مواهب الناشئين في كرة القدم المصرية، بما في ذلك برامج تطوير الدوري الإنجليزي الممتاز التي يديرها المجلس الثقافي البريطاني في مصر منذ عام 2007، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه أكاديميات كرة القدم واللاعبين الصغار في مصر.
.
وقال محمد وصفي، الرئيس التنفيذي لـ رأيت تو دريم مصر، أن الأكاديمية بدات قبل 25 عامًا تقريبًا في غانا، قبل ان تبدأ نشاطها في مصر في يناير 2021 بعد استحواذ رجل الأعمال محمد منصور على الأكاديمية".
وأوضح وصفي، أن الأكاديمية تملك حاليًا أندية وأكاديميات في مصر وغانا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا لأن نادي توت التابع للمجموعة حقق لقب كأس مصر للكرة النسائية لأول مرة في تاريخه هذا الموسم.
وأكد وصفي أن المواهب المصرية تحتاج للمزيد من التطوير من خلال وجود مدربين جيدين يمكنهم تنمية مهارات ومواهب هؤلاء اللاعبين الصغار، وهو الهدف الذي تسعى وراءه رأيت تو دريم
وحول برامج التعاون مع السفارة البريطانية، قال وصفي أن رأيت تو دريم تملك بالفعل مجموعة من المدربين البريطانيين الذين سبق لهم العمل في أندية مثل بلاكبيرن وبورنموث، مشيرًا لأن الشراكة مع السفارة يمكنها منح الفرصة لمستويات جديدة من التعاون على مستوى الشباب.
وأكد وصفي أن مصر تملك مدربين على مستوى عال لكنهم بحاجة للتطور وهو ما تمنحهم رأيت تو درسم الفرصة لتحقيقه من خلال برامج التدريب في كل من الاتحادات الإنجليزي والأسكتلندي والويلزي لكرة القدم. وقال "من خلال السفارة البريطانية ووزارة الشباب والرياضة يمكننا تطوير برامج جديدة لمساعدة الشباب في كل أنحاء مصر".
وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على برامج التدريب التي تقدمها رأيت تو دريم، مثل برنامج "مدرسة التدريب" التي تهدف لنشر أسلوب اللعب الخاص بالأكاديمية والمتبع في كل الفرق الخاصة بها. وكذلك برنامج تطوير مهارات المدربين الصغار، مشيرًا لأن الأكاديمية تشجع على البحث عن المواهب الإدارية والتدريبية وتطويرها عبر البرامج التي تعزز من هذه المواهب.
وأضاف وصفي "تمنح رأيت تو دريم الفرصة للاعبيها المتفوقين دراسيًا للحصول على منح تعليمية ورياضية في جامعات بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعود ذلك بالفائدة على المجتمع من ناحية، ومنتخبات مصر من ناحية أخرى.
وأشار وصفي لأن "رأيت تو دريم" ستقوم بافتتاح مقرها الجديد في "بادية" بمدينة السادس من أكتوبر في شهر أكتوبر المقبل في حدث كبير ومنتظر.
من جانبها، طالبت سارة عصام بالمزيد من الاهتمام بالكرة النسائية في مصر، وأشادت بتجربة نادي توت، بطل كأس مصر 2023. بينما أشار عمر عبد الرشيد مدرب مهارات البريمير للدور الذي يقوم به البرنامج التابع للدوري الإنجليزي الممتاز في تطوير وتعزيز مهارات الكثير من المدربين في مصر.
وأدارت الندوة راما جويلي، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم والمدير الإداري السابق لمنتخب مصر للكرة النسائية، والتي شهدت تسليط الضوء على تطوير ة الكرة المصرية.