عاجل.. براءة نجم مانشستر سيتي من جميع تهم الاغتصاب
قضيت المحكمة الدولية اليوم الجمعة الموافق الرابع عشر من شهر يوليو الجارى ببراءة نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي من جميع تهم الاغتصاب التي جاءت ضده في وقت سابق.
براءة بنجامين ميندي من جميع تهم الاغتصاب
برأت هيئة محلفين في المملكة المتحدة نجم كرة القدم السابق في مانشستر سيتي ومنتخب فرنسا بنجامين ميندي من ارتكاب جرائم جنسية، لينهار اللاعب بالبكاء إثر النطق بالحكم الذي صدر اليوم الجمعة.
ووضع ميندي (28 عامًا) رأسه على ركبتيه ومسح دموعه عند سماع الحكم في نهاية المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة "تشيستر كراون" في شمال غرب إنجلترا.
وكان الفرنسي قد تمت تبرئته في يناير/ كانون الثاني من ست تهم بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي بعد محاكمة استمرت ستة أشهر. ولم يتمكن المحلفون في تلك المحاكمة من التوصل إلى حكم بشأن تهمة اغتصاب وأخرى بمحاولة اغتصاب، مما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى ميندي، الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في نهاية يونيو/ حزيران، جميع التهم الموجهة إليه. واتهم اللاعب إلى جانب لويس ساها ماتوري (41 عامًا) الذي وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في المحاكمة السابقة بثلاث تهم اغتصاب تتعلق بمراهقتين.
كما فشل المحلفون في التوصل إلى أحكام بشأن ثلاث تهم بالاغتصاب وثلاث تهم بالاعتداء الجنسي على ماتوري من قبل خمس نساء أخريات. ويواجه إعادة محاكمة منفصلة في وقت لاحق من هذا العام.
وكان الادعاء قد زعم أن ميندي كان "مفترسًا" جنسيًا اغتصب أو اعتدى جنسيًا على شابات استدعاهن ماتوري إلى حفلات بمنزله الفاخر جنوب مانشستر، لكن النجم السابق للسيتي نفى إجبار أي امرأة على ممارسة الجنس، وقال رفقة شريكه إن أي نشاط جنسي لهما مع النساء كان بالتراضي.
ولعب ميندي، المدافع الأغلى في التاريخ وقت انتقاله إلى مانشستر سيتي من نادي موناكو الفرنسي في عام 2017، 75 مباراة مع السيتيزنس، وترجع قلة مشاركاته إلى كثرة الإصابات وتراجع مستواه قبل أن يقرر النادي تجميد عقده بسبب القضية، وكانت آخر مباراة دولية له مع فرنسا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، بعد فوز المدافع بكأس العالم في عام 2018.
كانت جلسات الاستماع هي السبب في غياب ميندي عن ثلاثية مانشستر سيتي الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وقال محامو لاعب كرة القدم في بيان بعد صدور الحكم إنهم "مسرورون" لتبرئته في كلتا المحاكمتين. وأضافوا: "يود ميندي أن يشكر أعضاء هيئة المحلفين على التركيز على الأدلة في هذه المحاكمة بدلًا من الشائعات والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية"، وقالوا إنه "حاول أن يظل قويًا" طوال الوقت لكن إجراءات المحكمة كان لها "تأثير خطير" فيه.