عاجل.. مكالمة من أردوغان للحكم ميلير بعد الاعتداء عليه في مباراة أنقرة (فيديو)

الفجر الرياضي

اردوغان
اردوغان

تواصل رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، مع الحكم خليل أوموت ميلير بعد الاعتداء عليه في مباراة أنقرة وريزا ضمن منافسات بطولة الدوري التركي الممتاز.


وقام فاروق كودجا رئيس نادي أنقرة غوجو بتوجيه لكمة قوية إلى الحكم خليل أوموت ميلر على وجهه في أرض الملعب، بعد المباراة التي أقيمت الإثنين، مما أدى إلى إصابة قوية للحكم في عينه.


أوردوغان يتواصل مع الحكم ميلير بعد الاعتداء عليه في مباراة أنقرة

تلقى الحكم خليل أوموت ميلير أثناء تواجده في المستشفى، مكالمة فيديو مع رجب طيب أردوغان الذي استفسر عن حالته الصحية.

وكتب أردوغان على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "الرياضة تعني السلام والأخوة، الرياضة لا تتوافق مع العنف لن نسمح أبدا بحدوث أعمال عنف في الرياضة التركية".


وعلق وزير داخلية تركيا على تلك الواقعة قائلًا: "ما حدث الليلة الماضية بعد مباراة أنقرة جوجو  تشايكور ريزي سبور كان حزنًا كبيرًا حقًا بالنسبة لنا، ولبلدنا، ولمجتمع كرة القدم لدينا، نحن ندين جميع أنواع العنف، إن أعمال العنف التي وقعت بعد ذلك أثارت رد فعلنا جميعًا، وأنا أدينها بشدة، اتخذت وزارة العدل لدينا ووزارة الداخلية وإدارة الشرطة لدينا إجراءات بسرعة، نحن نعرف النتائج، وأنتم تعلمون قرار المحكمة".

وتابع: "لقد قمت للتو بزيارة حكمنا الموقر، وتمنيت له الشفاء العاجل، ونقلت أطيب تمنياتي لأصدقاء الحكام الذين شاركوا في المباراة ولمجتمع الحكام بأكمله".

وأضاف: "هل نقول هذا لأن الأمر يتعلق بالصداقة الحميمة؟ الرياضة، الصداقة، السلام، الأخوة،  لماذا نقول اللعب النظيف؟ ألا ينبغي أن يكون هناك شيء آخر عندما لا نحب القرار؟ هل نستحق ذلك؟ هل ترى مثل هذه اللقطات في كرة القدم، والتي نشاهدها كعائلة من السابعة إلى السبعين؟ لا نفعل ذلك! لا نفعل ذلك".

وأكمل: "الأمر الآن في المحكمة، هذه العملية مستمرة، سنرى جميعًا إلى أين ستتطور هذه المسألة خلال إجراءات المحكمة؟، نحن نؤمن بالعدالة، ونتمنى لمجتمع الحكام لدينا الشفاء العاجل."

واختتم: "أنا أقوم بإجراء مكالمة،  دعونا نظهر وحدتنا وتضامننا وأخينا وحبنا بأفضل طريقة ممكنة في جميع الألعاب الرياضية، عندما نتمكن من التحدث عن النتيجة بكل سرور، سواء أردنا ذلك أم لا، سنحقق ما نريده،  ونتيجة لذلك، لا نريد أن نرى حدثًا يجعلنا نحمر خجلًا ولا نستطيع تصديق ما نراه".