رونالدو: لهذا السبب بكيت
ربما كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال والنصر السعودي البالغ من العمر (39) عاما هو اللحظة الأكثر عاطفية في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" حتى الآن في دور ال16 من البطولة بين منتخب بلاده وسلوفينيا والتي إنتهت بفوز البرتغال (3-0) بركلات الترجيح.
وفي الدقيقة 105 من المباراة، أتيحت الفرصة لرونالدو لكي يمنح فريقه التقدم من خلال ركلة جزاء والصعود إلى الدور ربع النهائي، حيث سدد الكرة قوية من الناحية اليمنى لكن حارس مرمى سلوفينيا أوبلاك تصدى لكرته بشكل رائع، ثم تنتهي المباراة في الوقت الأصلي ويتم الإحتكام إلى الشوط الإضافي ثم إلى ركلات "الحظ" الترجيحية.
وعندما يتعلق الأمر برونالدو، تنكسر كل السدود فجأة!، حيث إنفجر "الدون" في البكاء وهو محاط بفريقه ولم يستطيع أن يتوقف عن البكاء حيث أن المباراة لم تكن قد إنتهت بعد، حيث كانت مازالت نتيجة اللقاء التعادل السلبي دون أهداف.
يريحه زملاؤه في المنتخب البرتغالي ويحاول صديقه المقرب ويدعى "دالوت" إعادة بنائه بعد نوبة البكاء التي أصابته، وتبكي والدة كريستيانو رونالدو ماريا دوس سانتوس أفيرو "69" عاما في المدرجات مع نجلها.
ويعاني مشاهدو التلفاز أيضا من رونالدو، لكنهم يتفاجأون أيضا بالدموع أثناء المباراة.
وبعد النهاية السعيدة في ركلات الترجيح، حيث سجل رونالدو الركلة الترجيحية الأولى بنجاح، قال رونالدو: "في البداية كنت حزينا للغاية، والآن أنا سعيد فقط، هذه هي كرة القدم، حاولت حسم المباراة، لكنني لم أستطع، لقد أهدرت ركلة الجزاء، وهذا أمر محزن للغاية بالنسبة لي، ونادرا ما يحدث، لهذا السبب كان علي أن أبكي، لكن أوبلاك صمد بقوة كبيرة، لكن هذا لا يهم الآن، لقد تأهلنا ووصلنا إلى الدور ربع النهائي، كان علينا أن نعمل بجد وكنا نستحق ذلك".
وفي دور الثمانية ستواجه كتيبة كريستيانو رونالدو منتخب فرنسا حيث فازت الأخيرة على منتخب بلجيكا (1-0) في دور ال16.