أبومسلم: ميكالي لم يقدم شيئا للكرة المصرية.. ونحتاج لأشخاص آخرين قادرين على إدارة اتحاد الكرة
أكد أحمد أبومسلم نجم الكرة المصرية السابق، أن هناك فشل ذريع في الفترة الأخيرة يطارد المنتخبات الوطنية، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة هو سبب رئيسي في العديد من الأزمات الأخيرة، مؤكدًا أن ميكالي لم يصنع شيئا للكرة في مصر، وأي مدرب كان قادر على تحقيق نفس الانجاز بالصعود للأولمبياد.
وقال أبومسلم عبر بوكس تو بوكس: "كارلوس كيروش قام باكتشاف العديد من اللاعبين في فترة وجوده، بينما ميكالي يريد الاستعانة بلاعبين كبار من اجل الاولمبياد، فأين الجيل الذي صنعه، شاهدنا منتخبي العراق والمغرب في الأولمبياد وهما يقدمان مستوى قوي أمام أوكرانيا والأرجنتين.. هل اصبح الدوري العراقى أقوى من المصري، في ظل فشل التنظيم للبطولة، نحتاج ثورة تصحيح، ولا يجب استمرار اتحاد الكرة أكثر من ذلك، في ظل وجود حالة احتقان ضدهم من جانب الأندية واللاعبين وضعف اللوائح، وعدم الرد على الأندية".
وأضاف: "ميكالي ظل يسمع كلام مسئولي اتحاد الكرة، ولم يكن هناك اعداد جيد للاعبين، فهو المفترض أنه سيحاسب في النهاية، لكنه استسلم للأمر الواقع.. ومستغرب جدًا في وجود 3 مسئولين من اتحاد الكرة في فرنسا.. فماذا يفعلون هناك؟!.. ومن سوف يُحاسب على فاتورة روي فيتوريا وفشله في منتخب مصر، بعدما حصل على شرط جزائي كبير، لا أحد يُحاسب أي شخص مسئول".
وواصل: "هل سنظل في تلك الدوامة لسنوات طويلة.. لا بد من وجود جمعية عمومية قادرة على محاسبة هؤلاء، ويجب ان يكون اتحاد الكرة القادم قوي وقادرين على إدارة الكرة المصرية بشكل افضل، ووجود لوائح صارمة تطبق على الجميع".
وزاد: "منتخب المغرب لديه محترفين مميزين، واليوم ظهر المنتخب الأوليمبي المغربي ومعه نجوم مميزة مثل حكيمي ورحيمي، وكل البلاد لديها أجندة معتمدة، ومن يديرون اتحاد الكرة ليس لديهم قدرة على وضع جدول منتظم ولم يلعبوا كرة قدم أو يفهمون في كيفية إدارة المسابقات".
وأكمل: "نريد أشخاص قادرين على إدارة الكرة المصرية، ما يحدث مؤخرًا أمر غريب، ولكن هل سنظل نكرر نفس الكلام لسنوات قادمة، سبق وذكرنا ذلك، أرى أن الموضوع صعب بالنسبة لمنتخب مصر الأوليمبي في المواجهات المقبلة، لدينا لاعبين جيدين ولكن على أرض الواقع هناك عدم تفاهم بين اللاعبين، ومن الصعب تأهل المنتخب للدور الثاني في الأولمبياد".
وأتم: "مستغرب مما يحدث حاليًا في طريقة إدارة اتحاد الكرة، ومحمد بركات في حالة صمت شديدة، رغم أنه كان لاعبًا دوليًا، ويعرف جيدًا معنى المعسكرات الدولية".