التحكيم المصري
الحكم الدولي السابق جهاد جريشة.. لن ينجح أي خبير أجنبي في إدارة لجنة الحكام المصرية والأيام ستثبت فشل التجربة
الحكم الدولي السابق جهاد جريشة.. لن ينجح أي خبير أجنبي في إدارة لجنة الحكام المصرية والأيام ستثبت فشل التجربة.
الكابتن جهاد جريشة، لجنة التحكيم، أوضح الكابتن جهاد جريشة الحكم الدولي السابق إلى أنه لن ينجح أي خبير تحكيمي أجنبي في إدارة لجنة الحكام المصرية خلال الموسم المقبل.
وأكد جريشة أن التعاقد مع أي خبير أجنبي سينتهي بالفشل كما حدث مع الإنجليزي مارك كيلاتين بيرج رئيس لجنة التحكيم الأسبق، والبرتغالي بيريرا الرئيس السابق للجنة.
وأكد جريشة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 10/10 مع الإعلامي محمد الليثي عبر إذاعة "أون سبورت أف أم"، على أن التجربة ستفشل حتى لو تعاقد اتحاد الكورة مع الحكم بولين رئيس لجنة الحكام الدولي، أو بوساكا مدير لجنة الحاكم الدولية، بسبب عدم علمهم بتفاصيل التحكيم المصري وبواطن الأمور.
وأشار جريشة إلى أن اتحاد الكورة في حاجة لخبير أجنبي يعمل على الأمور الفنية فقط للحكام من أجل تطويرها وتجهيز جيل أول وثاني من الحكام كما يحدث بالجزائر، بجانب وجود لجنة حكام مصرية تدير أمور التحكيم المصري.
وكانت قد شاهدت الأيام الماضية خلافات قوية بين الكابتن محمد فاروق القائم بأعمال رئيس لجنه الحكام، وإبراهيم نور الدين عضو اللجنة، بسبب قائمة الحكام الدولية.
وكان قد أشار الكابتن أحمد شوبير خلال الأسبوع الماضي عبر برنامجه الإذاعي" مع شوبير" عن وجود خلافات بين الكابتن محمد فاروق، والكابتن إبراهيم نور الدين، بسبب رغبة كلًا منهم بالتحكم بقرارات اللجنة بمفرده وهو ما جعل اتحاد الكوره يفكر بالاستعانة بخبير تحكيمي أجنبي من أجل قياده التحكيم المصري خلال الموسم المقبل.
أبراز المرشحين لرئاسه لجنة التحكيم المصرية
وانتشرت خلال الساعات الماضية عدد من الأسماء التي يرغب اتحاد الكورة في التعاقد معهم لإدارة لجنة التحكيم من أبرازهم الحكم الإنجليزي:- ستيف بينيت، وهو الأقرب لتولى قيادة اللجنة.
- كما ظهر اسم الحكم الأنجليزي:- هوارد ويب، ولكن سيكون التعاقد معه أمر في غاية الصعوبة بسبب عمله بالبريميرليج، بجانب عمله بأحد البرامج الرياضية التي تقوم بتحليل اداء الحكام الإنجليز عقب نهاية كل جولة.
وشهد الموسم الماضي في الدوري المصري الممتاز مشاكل كثيرة من قبل التحكيم المصري، حيث تقدم عدد كبير من الفرق بمذكرات اعتراض إلى اتحاد الكورة بسبب اخطاء التحكيم وهو ما أدى إلى استقاله البرتغالي بيريرا من رئاسه لجنه الحكام.