رئيس مياه القناة: سيطرنا علي تراكمات الأمطار واستمرار انتشار سيارات الشفط ببورسعيد

محافظات

جانب للحدث
جانب للحدث

أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، علي رفع تراكمات مياه الأمطار بمحافظة بورسعيد مع استمرار انتشار كامل لكافة المعدات وسيارات شفط المياه والفاكيوم والنافورى، وسيارات التدخل السريع، والسيارات المدمجة، فى أماكن التمركز المخصصة لها فى الشوارع والميادين، وذلك لمواجهة لتغيرات المناخية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.


وقال اللواء عبد الحميد عصمت، أنه محافظة بورسعيد شهدت سقوط أمطار تتراوح شدتها ما بين متوسطة إلى غزيرة بمناطق حي العرب والمناخ والشرق والضواحي وبورفؤاد، ونجحت فرق الطوارئ فى سحب تجمعات وتراكمات المياه الناتجة عن سقوط الأمطار، مع اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، بالإضافة إلى متابعة حالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة لسرعة التعامل معها علي الفور.

وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم التأكد من جاهزية جميع محطات رفع الصرف الصحي للتعامل مع المواقف الطارئة، لافتا إلى أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة مع رؤساء قطاعات والمناطق بمحافظات القناة الثلاث، وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها بمحافظة بورسعيد، بالإضافة إلى مراحل أعمال شفط مياه الأمطار من الأماكن المنخفضة، التي تمتلئ بالمياه، مع توفير كل الإمكانات والمعدات بهدف الانتهاء منها في فترة زمنية وجيزة.

وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن محافظتى الإسماعيلية والسويس شهدتا استقرارا فى الأحوال الجوية على معظم الإنحاء، مع استمرار رفع حالة الطوارئ في المحافظات الثلاث "السويس، والإسماعيلية" تحسبًا لموجة التقلبات الجوية، حيث تم رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى لمواجهة الأمطار المحتملة، وأي تغيرات مناخية مفاجئة، واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.

وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة بدأت في وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير وتسليك جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة، وتطهير جميع شنايش وبالوعات الأمطار، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى، وانتشار وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى إجراء تجارب عملية في عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار.