وجهة نظر : يا إدارة الزمالك "إنتباه" .. مطلوب قرار "فاشل" لوجه الله
التمس العذر لجماهير نادى الزمالك فى ثورتها وغضبها العارض ضد مجلس إدارة القلعة البيضاء الحالى بقيادة ممدوح عباس بعد أن لمسوا حالة من التخبط الإدارى وعدم الاستقرار الذى يمر به المارد الأبيض فى الفترة الأخيرة .
والغريب فى الأمر أن القاصى والدانى من المنتمين للبيت الأبيض يضعون الحلول المناسبة لكل أزمات النادى إلا مجلس الإدارة الذى فقد الثقة من جانب الجماهير وخاصة فى شئون فريق الكرة لا يعلم كيف يدير دفة النادى فما بين رحيل المهاجم البنينى رزاق ومن بعده عدم الحفاظ على الداهية البرتغالى فييرا ومروراً برحيل النجوم إبراهيم صلاح وصبرى رحيل واليكسيس موندومو وعبدالله سيسيه وحتى الفشل الأخير فى صفقة عرفة السيد والفشل الإدارى فى قيد لاعب آخر بالقائمة الافريقية رغم حاجة الزمالك لذلك ,, طفح كيل جماهير الزمالك ومعها كل الحق .
والأكثر غرابة أن مجلس الزمالك يجد لنفسه المبررات لحالة الفشل المتتالى ويعتبر أن جميع قراراته على صواب .. وهو الأمر الذى لزم معه تنبيه الإدارة البيضاء حتى لا يستمر سقوط المارد الأبيض فى الفترة القادمة .
وبات الجميع يطالب إدارة الزمالك بقرار فاشل من وجهة نظرها لعله يؤتى بالثمار لهذا الجمهور المغلوب على أمره ويعانى منذ سنوات من إدارات متعاقبة تفشل فى قيادة دفة البيت الأبيض .
وأعتقد أن قرار فاشل بتعيين أحمد حسام ميدو مسئولاً عن التعاقدات فى البيت الأبيض خلفاً لعبدالله جورج سيكون أفضل حالاً من الوضع الذى يعيشه النادى حالياً .. كما كان الأولى بالنادى حل أزمة عبدالله سيسيه ومن قبله رزاق بدفع مستحقاتهم الشهرية بدلاً من البحث عن بدائل أقل فنياً من الثنائى الافريقى وبتكلفة مالية ترهق خزينة النادى الخاوية اساساً .
وقرار فاشل آخر بإطلاق قناة الزمالك ولو بالأمر المباشر لأى عرض من الذين تقدموا من قبل لإدارة القناة وكانوا سيوفروا 6 ملايين جنيه سنوياً على النادى سيساهم فى حل ولو جزء بسيط من الوعكة المالية التى يمر بها النادى كما أنه سيحقق آمال الجمهور الأبيض الذى ينتظر هذا الأمر بفارغ الصبر ولو مع حالة التوقف الكروى الذى يمر بالبلاد .
اعتقد ان القرارات الفاشلة كثيرة ويعلمها جمهور الزمالك واعضائه وستكون خيراً من قرارات الإدارة البيضاء الناجحة .. ارحموا الجمهور لوجه الله .
تهدينى بصيرتى .. وإن زاغ البصر
ويبقى الود موصولاً ما بقيت وجهة النظر
للتواصل مع كاتب المقال من خلال هذا الرابـــــــــــط