تقرير جديد يدين روسيا في فضيحة المنشطات
أصدرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تقريرا مساء الأربعاء يضيف إدعاءات خطيرة للاتهامات القائمة والمتعلقة بالنظام المنهجي لتعاطي المنشطات والتغطية على النتائج الإيجابية لاختبارات المنشطات في روسيا.
وجاءت الإدعاءات
الجديدة قبل إصدار الاتحاد الدولي لألعاب القوى غدا الجمعة قراره بشأن إمكانية تمديد
عقوبة الإيقاف ضد الاتحاد الروسي لألعاب القوى مما يعني غياب روسيا عن أولمبياد ريو
دي جانيرو الذي ينطلق في آب/اغسطس المقبل.
وأوضحت وادا في
تقريرها أنه تم إعاقة إجراء 736 اختبارا للكشف عن المنشطات في روسيا من خلال وسائل
مختلفة فقط خلال الفترة بين 19 شباط/فبراير و29 أيار/مايو.
وتم إعاقة مراقبي
المنشطات في روسيا خلال تلك الفترة، وسط تقارير تتحدث عن وجود عمليات ترهيب من قبل
عملاء تابعين للجهاز الأمني الروسي "أف أس بي"، وفي بعض الأحيان تم العبث
في الصناديق التي تحتوي على عينات الاختبارات.
ووفقا للبيان فإن
المستهدفين باختبارات الكشف عن المنشطات أعطوا معلومات خاطئة بشأن أماكن تواجدهم وحاولوا
مراوغة المفتشين خلال فترات المنافسات، وفي بعض الأحيان كان يتم الإبلاغ عن أن الرياضيين
موجودون في أماكن تابعة للجيش ولكن يتطلب الأمر الحصول على تصريح من أجل دخول هذه الأماكن.
وفي إحدى الحالات
حاولت سيدة أن تغش عينة البول عبر وضع مادة من كيس تحمله بجسدها، وعندما اكتشف المفتش
الأمر حاولت رشوته.