مسيرة مليئة بالصعوبات للسباحة الأمريكية فرانكلين نحو الأولمبياد
كانت ميسي فرانكلين
بحق نجمة السباحة الأمريكية المحبوبة في أولمبياد لندن الصيفي قبل أربعة أعوام عندما
كان عمرها 17 عاما إذ عادت إلى الوطن وهي تحمل أربع ميداليات ذهبية واعتبرت يومها أفضل
المواهب الصاعدة في الرياضة.
وبعد أربعة أعوام تعود فرانكلين إلى الألعاب
الأولمبية من جديد بعد تأهلها لسباقين في الفردي هما سباق 200 متر حرة وسباق 200 متر
ظهرا كما حصلت على مكان في سباق التتابع أربعة في 200 متر.
لكن مسيرة فرانكلين في التصفيات الأولمبية
الأمريكية الحالية والتي تختتم يوم الأحد لم تكن سهلة على الإطلاق إذ فشلت السباحة
في الفوز بالمركز الأول في أي من سباقات الفردي وتأهلت للمنافسة في سباق 200 متر حرة
من المركز الثاني خلف كاتي ليديكي واحتلت المركز الثاني في سباق 200 متر ظهرا خلف مايا
ديرادو التي تستعد لظهورها الأولمبي الأول.
وقالت فرانكلين التي فشلت في التأهل لسباق
100 متر ظهرا الذي فازت به في لندن "الشيء الذي حاولت القيام به طوال هذا العام
هو عدم مقارنة نفسي بما كنت عليه في 2012."
وأضافت قولها "أتيت إلى هنا لأكون
في أفضل صورة مما أنا عليه الآن وليس مما كنت عليه قبل أربعة أعوام."
وبعد أولمبياد لندن 2012 حصدت فرانكلين
التي تركت الدراسة الجامعية في العام الماضي لاحتراف السباحة ست ميداليات ذهبية في
بطولة العالم للسباحة في برشلونة الاسبانية في 2013 وعانت بعد ذلك من مشكلات في الظهر
قبل العودة إلى مسقط رأسها في كولورادو للعمل مع مدربها في الطفولة تود شميتز.