الخطايا السبع لمارتن يول مع الأهلى
فشل النادى الأهلى فى تحقيق الفوز على ضيفه الوداد البيضاوي المغربي، فى أطار مباريات الجولة الثالثة للدور ربع النهائى لدورى أبطال إفريقيا، واكتفى بالتعادل السلبى بدون أهداف ليصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من دورى المجموعات لبطولته المفضلة.
وهنا يستعرض "الفجر الرياضى" 7 خطايا لمارتن يول مع الأهلى منذ توليه المهمة الفنية للفريق خلفا لعبدالعزبز عبدالشافى.
1- الكلاسيكية :
اعتاد الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى منذ توليه المهمة الفنية للفريق، على اللعب بطريقة واحدة، بالإضافة إلى اعتماده على عدد معين من اللاعبين.
2- الإحلال والتجديد :
لم يحاول مارتن يول القيام بأى عملية إحلال أو تجديد للفريق، أو القيام بدمج عنصر أو اثنين ضمن القوام الاساسى للفريق، وهو ماعانى منه الأهلى كثيرا عند حدوث غيابات للعناصر الأساسية فى الفترة الاخيرة.
3- مخدة يول :
الثقة الزائدة التى تحدث بها الهولندى عقب الفوز فى احدى مباريات الدورى، وأنه سيخوض اللقاءات الأخيرة للبطولة وهو مسترخيا على مخدة، تسبب فى ثقة مفرطة لدى اللاعبين وتراخى غير مبرر وكاد يتسبب فى خسارة درع الدورى.
4- الجبهة اليسرى:
فشل مارتن يول فى إيجاد أى حلول فنية لعلاج الكوارث الدفاعية التى يعانى منها الأهلى، خاصة عن طريق الجبهة اليسرى، وهو الأمر الذى تكرر فى مباريات زيسكو والمصرى واسيك والوداد وغيرها، مما يثير علامات الاستفهام حول تجاهل المدير الفنى أو جهله الفنى.
5- الهجوم على أكرامى والتهرب من المسئولية:
فى واقعة غير مسبوقة شن الهولندى مارتن يول هجوما عنيفا على حارس مرمى فريقه شريف أكرامى، عقب الهزيمة أمام أسيك الايفوارى بهدفين مقابل هدف، ولم يعترف الهولندى بأى أخطاء وكوارث فنيه وهو ماكان واضحا بشدة امام بطل كوت ديفوار.
6- العقم الإدارى:
شخصية مارتن يول ضعيفة جدا إداريا ولا يستطيع أحكام سيطرته تماما داخل أروقة الفريق، وهو ماظهر جليا خلال واقعة شريف أكرامى والتى فشل فى علاجها، أو حتى فى محاولته اقناع رمضان صبحى بالبقاء حتى مباراة الوداد وخوض المباراة، بالإضافة إلى تصميمه على الإبقاء على الثنائى مالك أيفونا ورمضان صبحى ولكن الإدارة اتخذت قرارا ببيع الثنائى دون الرجوع إليه.
7- سياسة الايدى الناعمة :
لم يتخذ يول أى قرارا تجاه لاعبى الأهلى على الرغم من تراجع وتذبذب مستوى الفريق واللاعبين منذ أكثر من 6 لقاءات، بالإضافة إلى تصميمه على الدفع بلاعبين فى غير حالتهم الفنية كمؤمن زكريا وحسام غالى وعمرو جمال على حساب لاعبين آخرين.