قلق من "لياقة" ديوكوفيتش رغم فوزه في بطولة أمريكا للتنس
بدأ نوفاك ديوكوفيتش رحلة الدفاع عن لقب
بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بالفوز 6-3 و5-7 و6-2 و6-1 على البولندي يرزي يانوفيتش
بعد عرض متوسط لتزداد الشكوك حول لياقة المصنف الأول عالميا يوم الاثنين.
وبعد بداية مذهلة للموسم بالنسبة لديوكوفيتش
وإحراز لقبي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة ورفع رصيده إلى 12 لقبا في البطولات
الأربع الكبرى تراجع مستوى اللاعب الصربي بشكل حاد وخرج من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون
أمام الأمريكي سام كويري ثم ودع منافسات فردي الرجال في أولمبياد ريو دي جانيرو من
الدور الأول.
وربما كان ديوكوفيتش سيتعرض لمعاناة جديدة
في أمريكا إذا لم يكن يلعب أمام لاعب يتأخر عنه بفارق 246 مركزا في التصنيف والذي سبق
له اجتياز الدور الأول مرة واحدة في أربع محاولات سابقة للمسابقة.
وسيلعب ديوكوفيتش - الذي بلغ نهائي بطولة
أمريكا المفتوحة خمس مرات في آخر ست سنوات - في الدور الثاني مع التشيكي ييري فيسيلي.
وكان ديوكوفيتش يعاني من إصابة في معصمه
الأيسر قبل البطولة وبعض "الظروف الخاصة" وزاد القلق حول لياقته بعدما طلب
من الأطباء الكشف عن ساعده الأيمن خلال المجموعة الافتتاحية.
وبدا ديوكوفيتش متجهما خلال تنفيذ الضربات
الأمامية في العديد من المرات على مدار المباراة الممتدة ساعتين و37 دقيقة كما أن ضربات
إرساله لم تشكل الخطورة المعتادة على منافسه.
وقال ديوكوفيتش "كل شيء على ما يرام.
كل يوم يمثل تحديا خاصا وعلينا أن نقبله ونجتازه.. بعد كل ما حدث لي في الأسابيع الأخيرة
فإني أشعر بسعادة كبيرة بإنهاء المباراة وتحقيق الفوز."
وبعد التقدم 3-2 في المجموعة الأولى طلب
ديوكوفيتش وقتا للعلاج بينما جلس يانوفيتش في المدرجات في انتظار تعافي المصنف الأول.
بعد استئناف اللعب كسر ديوكوفيتش إرسال منافسه البولندي وحافظ على إرساله
ليشق طريقه نحو حسم المجموعة الأولى.
لكن في المجموعة الثانية بدا أن اللاعب
الصربي لم يعد يشعر بالراحة مرة أخرى وارتكب خطأ مزدوجا ثم أرسل ضربة أمامية بعيدة
ليتمكن يانوفيتش من كسر إرساله ويدرك التعادل.
وعاد ديوكوفيتش لتوجيه ضربات إرساله التقليدية
في المجموعة الثالثة وواصل التقدم وكسر إرسال يانوفيتش مبكرا في المجموعة الرابعة قبل
أن يحسم المباراة.