نواب أوروبيون يطالبون "فيفا" بعدم دعم إسرائيل عبر كرة القدم
طالب 66 نائباً بالبرلمان الأوروبي اليوم الجمعة، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن يستبعد من الدوري الإسرائيلي الأندية التي تنتمي لمناطق محتلة بشكل غير قانوني من قبل الدولة العبرية، نظراً لأنهم يرون أن هذه الأندية يجب أن تكون تابعة للاتحاد الفلسطيني للعبة.
وفي خطاب مفتوح موجه لرئيس فيفا جياني إنفانتينو، قال النواب إن الاتحاد الدولي يجب أن يعمل على استبعاد الأندية الواقعة بالأراضي الفلسطينية المحتلة من الدوري الإسرائيلي، أو نقلها إلى الحدود الإسرائيلية المعترف بها دولياً.
وحث النواب الموقعون على الخطاب، وعدد كبير منهم ينتمون لليسار في البرلمان الأوروبي، كما أن بينهم ليبراليون، فيفا على مناقشة هذا الأمر خلال الجمعية العمومية المقبلة المقرر انعقادها بين يومي 13 و14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في زيورخ.
وأضاف النواب: "فيفا لا يجب أن يترك كرة القدم تتحول إلى أداة للتوسع الاستيطاني"، مشيرين إلى أن مطلبهم هذا يتماشى مع قواعد فيفا والقانون الدولي والتزامات الاتحاد الدولي لكرة القدم تجاه حقوق الإنسان.
وندد البرلمانيون بأن هناك 5 أندية على الأقل من مستوطنات الضفة الغربية، تنافس في الدوري الإسرائيلي، وهو ما يمثل "انتهاكاً واضحاً لقوانين فيفا، التي تنص على منع لعب أندية من اتحاد عضو في أراض تابعة لاتحاد آخر عضو أيضاً، دون موافقة من فيفا".
كما أكدوا أنه "لا يوجد داع لتطبيق سياسة متسامحة حيال أندية المستوطنات الإسرائيلية".
وشدد الخطاب على أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يستثنيان في المعتاد الأراضي المحتلة من برامج التعاون التي يقدماها ومن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، ومن ثم فإن فيفا يتعين عليه القيام بالأمر نفسه.