3 أعذار قد ترفع الحرج عن "أديب" في حوار رونالدو "الضعيف"
انفرد الإعلامي عمرو أديب، بحوار مع النجم العالمي كرستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، وقائد منتخب البرتغال، في أول ظهور له عبر الفضائيات المصرية، ولكن لم يخرج الحوار على المستوي المأمول ونال بعض الانتقادات من منطلق أن أديب، واحد من أفضل الإعلاميين في مصر، فتوقع منه الجميع حوار مميز ومؤثر مع أفضل لاعب في العالم.
فعلى الرغم من
الانتقادات التي وقع أديب، رهنًا لها إلا أنه توجد بعض الأعذار التي قد ترفع عنه الحرج.
يرصد "الفجر
الرياضي" 3 أعذار قد ترفع الحرج عن "أديب" في حوار رونالدو "الضعيف"
الوقت المُحدد
من المتعارف عليه
في كل المقابلات الصحفية والإعلامية مع الشخصيات اللامعة هو تحديد وقت بعينه للحوار
في أجندة الضيف وضرورة الالتزام به ومراعاة عدم تخطيه وهو الأمر الذي قد يمنح أديب،
العذر فقد يحرمه الأريحية الكاملة في توسيع الدائرة الحوارية مع اللاعب والاكتفاء بالأسألة
الهامشية.
الأسئلة المُسبقة
يستوجب إجراء الحوارات
مع النجوم العالمية، وضع أسألة مُسبقة وإرسالها لمدير أعماله وضرورة الإلتزام بها مع
مراعاة رفض أو قبول بعض النقاط في الحوار من قبل الضيف قبل الموافقة على إجراء تلك
المقابلة وهو الأمر الذي قد يُضيق الخناق على أديب، ويُحجم تساؤلاته لكونها تتناسب
مع الضيف أو لا.
مراعاة حجم الضيف
!
لاشك وأن إجراء
مقابلة إعلامية مع ضيف بحجم رونالدو، تعد إنفراد من العيار الثقيل، حتى إن شابها بعض
الإنتقادات وذلك عشمًا في مهنية وكفاءة أديب، ولكنه من الممكن أن يكون قد وقع في مأزق
في حال محاولته مراعاة حجم ضيفه وحاول عدم تضييق الخناق عليه بتوجيه أسألة سهلة وسريعة
وخفيفة المحتوى مع التركيز على حجم الضيف فقط وهو ماأدي إلي إخراج الحوار بذلك الشكل
السطحى.